أكد ذوو ضحايا الجريمة المروعة التي وقعت في بلدة زيدل بريف حمص رفضهم تحول هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق فقيدهم وزوجته إلى مدخل للفتنة أو سبب لإثارة النعرات الطائفية، مشددين على تمسكهم بالطرق القانونية وما تقوم به الجهات المختصة للكشف عن الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وأوضح ذوو الفقيد عبد الله المحمد العبود وزوجته في بيان اليوم أن الجهات المختصة طمأنتهم بأنها تبذل أقصى الجهود للوصول إلى الفاعلين، مؤكدين ثقتهم بعملها ورفضهم لأي تصرفات فردية يمكن أن تُستغل لإشعال الفتنة.
وشدد ذوو الفقيد وزوجته بصفتهم أولياء الدم على رفضهم لأي تجاوزات قد تُستغل لإشعال التوتر، داعين أبناء العشائر، ولا سيما عشيرة بني خالد، إلى عدم الانجرار وراء دعوات التحريض التي لا تريد الخير لسوريا، وإلى الاصطفاف خلف القوى الأمنية التي تعمل بجد لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.
وأكدوا أن التجاوزات التي تلت وقوع الحادثة لا تمثل عشيرة بني خالد التي كانت وما تزال تقف إلى جانب الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، مشددين على ضرورة الحفاظ على الهدوء وانتظار نتائج التحقيقات القانونية التي تكشف ملابسات الجريمة.
يذكر أن الجريمة التي ذهب ضحيتها عبد الله المحمد الحمد وزوجته صباح اليوم، أثارت حالة من الحزن والاستنكار بين الأهالي وتوتراً في المنطقة نظراً لبشاعة الجريمة وللظروف الغامضة التي أحاطت بها، فيما باشرت الجهات المختصة إجراءاتها الأمنية وتحقيقاتها فوراً لكشف الفاعلين.