بعد غياب دام لأكثر من خمس سنوات، تطل صحيفة الثورة السورية بنسختها الورقية من جديد, هذه العودة تفتح باب المنافسة على مصراعيه في زمن الإعلام الإلكتروني الحديث.
صحيفة الثورة الورقية التي انتظرها القراء والمتابعون بفارغ الصبر ستكون بين أيديهم ورقيا وبحلة مميزة تنقل همومهم ومطالبهم بكل جرأة ومسؤولية بالإضافة لرصد أهم وآخر الأحداث والتطورات المحلية والعربية والدولية ،وتقديم كل ما هو جديد ومفيد يساهم في رفد القراء بالمعلومة الجديدة التي تقدم لهم المتعة و الفائدة في آن معا وفي مختلف المجالات والميادين وبالتالي تغني رصيدهم المعرفي والفكري بالمعلومات المهمة .
“العروبة” رصدت آراء بعض المواطنين بحمص حول عودة صحيفة الثورة للصدور ورقيا :
رافقت أجيالاً كثيرة
غسان الصوفي قال : نتأمل خيرا من عودة الصحافة الورقية و خاصة صحيفة الثورة السورية التي رافقت أجيالاً كثيرة واعتادوا على تصفحها يومياً وافتقدوا هذه العادة الجميلة منذ خمس سنوات ونيف, والآن تعود إلينا الصحيفة الورقية رغم تحديات اللجوء إلى الطباعة وتكاليفها الكبيرة ،ونتمنى أن تحمل نبضا مختلفا ومنبرا للكلمة الحرة متناغماً مع المرحلة التي تمر بها سوريا ، تنقل هموم المواطن وترصد الواقع بشكل جاد و الحقيقة كما هي.
نأمل انطلاق جميع الصحف ورقياً
نجاة الأحمد قالت : نتمنى أن تلاقي الصحف الورقية النجاح وأن تكون حاضرة في جميع مجالات الحياة, فاليوم هو انطلاقة صحيفة الثورة ورقيا ونأمل في قادمات الأيام انطلاق جميع الصحف ورقياً ،ونتمنى أن تواكب الأحداث بشكل آني و أن تكون المواد المنشورة في الورقي جذابة وشيقة في ظل تسارع إيقاع الحياة، وغياب النفس الطويل لدى المتلقي في الجلوس لساعات للقراءة، بينما يستطيع قراءة الكثير من الأخبار المنشورة على المواقع الإلكترونية في دقائق .
ذاكرة توثيقية للأجيال
اعتماد العمر قالت :من الجميل عودة إصدار الصحف الورقية كونها تسمح بإنتاج محتوى أكثر مهنية وموثوقية، وتعتبر ذاكرة توثيقية للأجيال القادمة.
أساس المصداقية المهنية
عبد اللطيف الخالد اعتبر أن الصحافة الورقية أساس المصداقية المهنية التي لا يمكن للإعلام الإلكتروني أن يحل مكانها ، خاصة مع انتشار الكثير من المواقع التي تنشر الأخبار المضللة وتتلاعب بعقول المتلقين عبر تزييف الحقائق والمعلومات باستمرار.
بشرى عنقة