أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو التزام بلادها الثابت بمساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا وأي مكان.
وقالت سنو في منشور على منصة إكس: “في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الحروب الكيميائية، أقف في دوما، المدينة التي مزقتها هجمات الأسد الكيميائية، لتكريم الضحايا والتأكيد مجدداً على التزام المملكة المتحدة الراسخ بالمساءلة.. لا إفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية أبداً”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أثبتت من خلال تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT)، الذي صدر في الـ 27 من كانون الثاني من عام 2023، أن النظام البائد مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم الكيميائي باستخدام غاز الكلورين السام على مدينة دوما، في الـ7من نيسان عام 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 مدنياً، بينهم 10 أطفال و15 امرأة.
ويُعتبَر يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحروب الكيميائية حدثاً تقيمه الأمم المتحدة في الثلاثين من تشرين الثاني من كل عام، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005، تكريماً لضحايا الحروب الكيميائية، وكذلك للتأكيد على التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالقضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية.