أقيم في جامعة حمص معرض توثيقي عن الثورة السورية، بالتعاون مع محافظة حمص.
ويوثق المعرض لحظات خالدة من تاريخ الثورة السورية في حمص، عبر محطات مفصلية لأهم المراحل التي مرت بها الثورة، وصولاً إلى اليوم المنتظر، يوم التحرير.
العروبة تواجدت في المعرض، والتقت بعض القائمين عليه والذين عايشوا أحداث الثورة السورية في حمص.
سناء الفيل مسؤولة التنظيم قالت : المعرض إحياءٌ للثورة السورية من خلال 46 لوحة تروي سردية الثورة السورية، والتي بدأت من المظاهرات السلمية، والقصف، والتهجير ومن ثم مرحلة ردع العدوان، والتحرير. كما يتضمن المعرض 170 صورة تم تصويرها من قبل إعلاميي الثورة أثناء حصار حمص القديمة و الوعر.
عائشة الأبرش من المكتب الإعلامي في المحافظة: الهدف من المعرض تعريف جيل الشباب على مراحل أحداث الثورة السورية، وأسبابها وكيفية دفاع الأهالي عن أنفسهم ومعاناتهم من التهجير وقسوة المجازر، والفقد والألم، وصولاً إلى المرحلة الأهم وهي التحرير.
و هذا المعرض عبارة عن توثيق اللحظات وترسيخها في ذاكرة الأجيال، والحفاظ على هذا النصر المؤزر.
و تابعت: كانت لنا مشاركات عديدة، منها المعرض الذي أقيم في شارع العراب ومعرض آخر في المركز الثقافي.
الإعلامي محمد رحال من نشطاء الثورة السورية في حمص: المعرض المقام بذكرى التحرير يأتي ضمن مجموعة أنشطة وفعاليات في محافظة حمص، حيث حاولنا من خلاله عرض المراحل المختلفة للثورة السورية، والتي مر بها ثوار حمص، ابتداءً من انطلاق الثورة والرد العنيف من قبل النظام البائد والحصار والتهجير، ثم الانتقال إلى مرحلة الإعداد والتجهيز، ثم العودة والتحرير.
وأضاف: المعرض ينقسم إلى قسمين, الأول (التصاميم) والقسم الثاني (الصور) التي شارك بها حوالي 40 إعلاميا ممن وثقوا وعايشوا أحداث الثورة السورية.
ونوه أن المعرض هو الأول من نوعه الذي يقام في جامعة حمص، وهدفنا أن نتوسع بشكل أكبر وأشمل، في باقي المحافظات السورية، بحيث تروي كل محافظة تفاصيل ثورتها.
العروبة -رهف قمشري

