سلمت دمشق من عصابة إجرام
فقد صانك الرحمن بالصامد الحامي
فأنت ربيع الروض في كل موضعٍ
أنت ربوع للمودة يا شامي
وقد شع منك النور في جنح ظلمة
وكان شعاع النور أصدق إعلام
وأنت خلايا الجسم والروح كلها
وأنت أيا فيحاء لوحة رسام
وأهديت للغبراء كل فضيلة
وعلم وآداب وخير وإنعام
قيامة سورية من الزود عن حمى
رعته وصانته الكماة بإقدام
قيامة هذا الشعب عربون ألفة
ووحدة شعب بدَّدت كل أوهام
فأنت أيا فيحاء رمح بقaلبهم
حماك إله العرش من جائع ظامي
لنا النصر يا شام سندحر غاصباً
وكل خؤون ناكر الأصل هدام
سندفع كل الضيم في كل حقبة
بأحجار أطفال صغار وصمصام
لمن بذلوا الأرواح عزاً وسؤدداً
دفاعاً عن الأسمى بأكرم إكرام
دعوت لهم رب الأنام برحمة
وأحنيت للأبطال في لحدهم هامي
وأسكنهم ربي رياض جنانه
فقد بذلوا الأرواح دفعاً لظلَّام
د. معروف ابراهيم ناصر