نوشيك كلنجيان :موهبة غنائية واعدة

الموهبة نعمة من نعم الله تعالى يهبها لمن يشاء، فلا حصر للمواهب الفنية الواعدة التي تبشر بمستقبل مزدهر والشابة نوشيك كلنجيان من المواهب الغنائية المميزة ورغم صغر سنها إلا أنها تمتلك مقومات وإمكانات صوتية رائعة أهلتها لدخول عالم الغناء وقد تخصَّصَت باللون الطربي الأصيل ولها الكثير من المشاركات الغنائية في المهرجانات وعلى أهم المسارح .
دعم عائلتي
وعن موهبتها في الغناء قالت :بدأت موهبتي في الغناء تتبلور من عمر الخمس سنوات ولقد ترعرعت في كنف أسرة تهتم بالفن وماساهم بصقل موهبتي وتطورها هو اهتمام أهلي ودعمهم لي بصورة ايجابية وعائلتي لها الفضل الأول والأخير في كل ما وصلت إليه حتى هذه اللحظة فهي الداعم والسند لي فوالدي هو مدربي وهو أيضا مغني نمط غربي وعازف غيتار وهو الذي أخذ َ بيدي وساعدني ودَعمَنِي في مجال الغناء والطرب ووالدتي رفيقة دربي في كل خطوة وشغفي بالغناء دفعني لصقل موهبتي بالتدريب والاجتهاد وتابعت إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة في الغناء والعزف فأنا أملك خامة صوتية بشهادة الكثيرين فكل من يسمعني يعجب بصوتي و إطراء الجمهور وصوت التشجيع الذي اسمعه يمدني ويحفزني لأتابع مسيرتي في الغناء وبدأت بحفظ الكثير من الأغاني الطربية .
المراتب الأولى
وعن مشاركاتها الغنائية قالت :شاركت بمسابقة الرواد وحصلت على المرتبة الأولى على حمص وبعدها على المرتبة الأولى على مستوى سورية وسافرت إلى بيلا روسيا وحصلت على دبلوم في الغناء العربي وشاركت في مهرجانات كثيرة وعلى أهم مسارح سورية وبيلاروسيا وحظيت بمحبة الجمهور من مختلف الأعمار كما شاركت بمسابقة حمص كوت تالنت وحصلت على المرتبة الأولى.
الغناء ليس فقط موهبة
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية قالت :الغناء ليس فقط موهبة بل يحتاج إلى دراسة أكاديمية ولهذا أنا ادرس الصولفيج والقراءة الإيقاعية والمواظبة على دروس الصوت مع أهم الأساتذة الأكاديميين .
محبب للجمهور
وعن الألوانُ الغنائيَّة التي تؤَدِّيهَا وتغنيها بشكل ٍ دائم قالت : أغنِّي اللونَ الطربي الذي يحتاج إلى طبقاتِ صوتٍ عالية طبعا ليس كل مغني ومطربٍ يستطيعُ أن يغنّي اللون الطربي فهو يحتاجُ لمقدرةٍ فنية وصوتيَّةٍ ولطبقاتِ وخاماتِ صوتٍ عاليةٍ جدًّا فاللون الطربي بالغناء محبب لأغلبية الجمهور وأصبح من التراث في زمن الضجة في الوسط الفني .
استثمار الوقت
وعن التوفيق بين دراستها والغناء قالت :أنظم وقتي بين الدراسة والغناء والبروفات و أنا اقدر كثيرا مسألة الوقت وانظم وقتي من خلال وضع جدولٍ زمني للدراسة وتحديد أوقات جميع النشاطات خلال اليوم وهنا يجب أن ندرك أن كل طالب يختلف عن الآخر في الأوقات فعدم تنظيم و إدارة الوقت يؤثر على الطالب بشكل سلبي وعلى نجاحاته وانجازاته في الحياة ولذلك من المهم أن يعرف الطلاب كيفية استثمار الوقت وتنظيمه بشكل جيد خلال الدراسة ومعرفة قيمة وأهمية الوقت والبدء في استغلال كل دقيقة في اليوم حتى يصل الطالب إلى أعلى مراتب النجاح و أضافت :حبي للغناء لم يؤثر على أداء واجباتي المدرسية فقد تعلمت أن تنظيم الوقت هو أساس النجاح فنظمت وقتي بين الغناء والدراسة فيكون لكل منهما وقت مخصص.
وعن المطربين المفضلين لديها قالت: أحب أغاني أم كلثوم ووردة الجزائرية وجوليا بطرس وجورج وسوف ووديع الصافي.
اهتمام ومتابعة
وعن طموحاتها المستقبلية قالت :أطمح بأن أكمل دراستي وأصل للمرحلة الجامعية بدرجة تفوق وأحقق حلمي وبجانب الدراسة أتابع دراستي بالصولفيج وأسلوب الغناء والعزف على العود وأتمنى دعم المواهب الشابة وإبرازها وإظهارها للعلن ومجتمعنا مليء بالطاقات الفنية الموهوبة ونأمل أن تحظى هذه المواهب بالاهتمام والمتابعة .

المزيد...
آخر الأخبار