نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم ..
وفق التفاصيل الواردة في هذه القضية أن المتهم منذر قام بالاعتداء على حشمة القاصر لبنى أثناء قيامها بتجريب ثوب داخل محل الألبسة العائد للمتهم ..
ووفق الإدعاء الذي تقدمت به والدة القاصر «عزيزة» أن المتهم منذر اتصل بابنتها لبنى حوالي الساعة التاسعة ليلاً طالباً منها القدوم إلى محله لانتقاء فستان كون ابنتها المدعوة ( لبنى ) قد طلبت منه الاتصال بها فور مجيء دفعة من الألبسة إلى محله ..وبعد قدومها قام بإقفال الباب وراءها متذرعاً أن الوقت تأخر ولا يريد استقبال زبائن وتذكر في إدعائها أن المتهم غافل ابنتها القاصر وهي تقوم بتجريب بعض الملابس في محله ليلاً وقام بالاعتداء على حشمتها وتهديدها إن قامت بالشكوى أو إخبار أهلها بذلك ووعدها بالزواج إن تكتمت على موضوع الاعتداء على حشمتها..
لكن الرياح لم تمش وفق ما تشتهي السفن ، الأمر فضح عاجلاً وعلمت المدعية عزيزة من ابنتها القاصر بأن المتهم منذر غافلها في غرفة القياس واعتدى على حشمتها وهددها بالقتل إن قامت بإخبار أحد ..أنكر المتهم منذر جملة وتفصيلاً ما نسب إليه مدعياً بأن المدعوة لبنى كانت تتردد إلى محله لشراء ملابسها ولم تربطه بها أية علاقة عاطفية ..
في مراحل لاحقة اعترف بقيامه بفعلته مدعياً بأن ما تم كان نزوة عابرة ولم يقم بتهديد القاصر أو وعدها بالزواج وكل ما تم بينهما كان برضائها ..
ولذلك وبناء على ما ذكر وحيث أن الوقائع تأيدت بأقوال المتهم منذر الصريحة وبضبط الشرطة الذي سطرت به جهة الادعاء أقوالها والتي تفيد بقيام المتهم منذر بمغافلة القاصر في غرفة القياس ومراودتها على نفسها ومن ثم تهديدها إن شكت أو بكت ..
أمام قاضي التحقيق كرر المتهم أقواله أفاد بأنه لم يغافل المدعية في غرفة القياس وفق ما ادعت بل كانت على موعد معه ولم يجبرها على شيء ولم يعدها بالزواج ..
ولذلك وحيث ثبت من أقوال المعتدى عليها والتقرير الطبي المعطى لها وجود اعتداء على عفة القاصر وتقرر بحقه الحكم الآتي :
تجريم المتهم بمجامعة قاصر بالإكراه
وضعه من اجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة تسع سنوات
حجره وتجريده مدنياً ..
حلم شدود
المزيد...