قال مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي إن حجم الدمار والتخريب الذي طال مشفى ابن الوليد في حي الوعر بسبب الإرهاب تجاوز الـ70 بالمئة وتكلفة إعادة ترميمه 1,81 مليار ليرة.
وبين أن المشفى بعد إعادة ترميمه وتأهيله سيضم أقساماً نسائية وأطفالاً وجراحات عامة بأنواعها وعناية مشددة وقسماً لغسيل الكلى وأقساماً داخلية وهضمية وصدرية وقلبية وقسماً خاصاً للحروق و آخر لأمراض الدم و قسماً للإرشاد النفسي لافتاً إلى أن جهاز ماموغرام الموجود في المشفى باشر بالعمل خلال حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
مدير المشفى الدكتور سميح شربك أشار إلى أن المشفى حالياً يقدم الخدمات الإسعافية الأساسية على مدار الساعة وإعطاء اللقاحات وإجراء الصور والتحاليل ضمن أقسام الأشعة والإيكو والمخبر لافتاً إلى توافر غالبية الأجهزة الضرورية لتشغيل المشفى.
ولفت إلى أن نسبة إنجاز الأعمال تجاوزت الـ91 بالمئة ويتم تشطيب الأعمال النهائية لتركيب المصاعد وتمديد شبكة الغازات الطبية وقسم التعقيم والغسيل.
وبدأ المشفى تقديم خدماته الطبية الإسعافية المجانية للمراجعين بعد تطهير حي الوعر من الإرهاب وخروج آخر دفعة من مسلحي الوعر من الحي.
وكانت مديرية الصحة أنهت جميع أعمال البنى التحتية للمشفى ورممت الأضرار التي لحقت به جراء الإرهاب وتستعد لإطلاقه خلال الشهر القادم بحلة جديدة كمشفى عام بكل الاختصاصات الطبية.
العروبة – الأخبار