بمناسبة يوم البيئة الوطني . . تكريم 30 عامل نظافة

انطلاقا من أهمية الحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من التلوث وبمناسبة اليوم الوطني  للبيئة الذي يصادف في الأول من تشرين الثاني من كل عام  أقامت مديرية البيئة  احتفالا بمشاركة فعاليات رسمية و شعبية.
 تضمنت الاحتفالية التي حملت شعار( بيئتنا نحمي …وطننا الغالي نبني) فقرات فنية موضوعها الاهتمام بالبيئة قدمتها فرقة نادي محافظة حمص و تم تكريم الأطفال الفائزين بمسابقة البيئيين الصغار التي أجرتها مديرية البيئة في وقت سابق وتكريم/ ٣٠ /عاملا من عمال النظافة في مدينة حمص والذين كانوا جنود البيئة الأوفياء و الرديف للجيش العربي السوري ، كما تم تكريم الداعمين للعمل البيئي و الحفاظ على البيئة.
وعبر عدد من عمال النظافة المكرمين عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تزيدهم حبا لمهنتهم ووطنهم ما ينعكس إيجابا على نظافة البيئة والمجتمع مؤكدين على ضرورة الارتقاء بواقع النظافة وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث والأضرار.
 وقال مدير البيئة بحمص طلال العلي في كلمته : إن حماية البيئة والحفاظ عليها هي مسؤولية الدولة والمواطن من خلال وضع القوانين والأنظمة الكفيلة بحماية البيئة ومكافحة التلوث و المحافظة على صحة الإنسان و شدد العلي على أهمية الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة و إدارة المياه وترشيد استهلاكها في الزراعة بإقامة السدود و زيادة المساحات الخضراء و عدم التعدي على الحراج ،كما تتجلى المحافظة على البيئة في متابعة المنشآت الصناعية ومدى التزامها بإقامة محطات المعالجة و معالجة تلوث الهواء مشيرا إلى أن الدولة تنفق الكثير من الأموال على قطاع النظافة و يستطيع الفرد من خلال تقيده بالقوانين والأنظمة تخفيض هذه التكاليف.
 وأضاف العلي :الالتزام بحماية البيئة هو مقياس للوطنية و السلوك المتمثل بالقيم و هو عنوان الوطنية و حب الوطن مؤكدا على ضرورة ممارسة الرقابة الشعبية المباشرة ورصد كل المشاكل و إيصالها إلى الجهات المعنية للعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها لنعيش في بيئة صحية سليمة خالية من التلوث .
كما قام البيئيون الصغار من طلائع البعث وكوادر مديرية البيئة بتوزيع  بروشورات وشعارات يوم البيئة الوطني مع أكياس قمامة خاصة بالسيارات للحث على عدم رمي النفايات من السيارات كسلوك بيئي سليم..
كما تم نشر شعارات البيئة على باصات النقل الداخلي و توزيعها مع ربطات الخبز لتدخل كل بيت..
كما تم تخصيص جزء من الحصة الدرسية الأولى في جميع مدارس المحافظة للحديث عن أهمية حماية البيئة..
واعتمدت سورية الأول من تشرين الثاني من كل عام يوما وطنيا للبيئة منذ عام 2014 حيث يتم التنسيق بين الجهات المعنية الحكومية والاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية والهيئات الأهلية والشبابية لنشر مفاهيم مرتبطة بالبيئة وضرورة الحفاظ عليها.

العروبة – الأخبار
تصوير: سامر الشامي