تتسع لأكثر من ألف طالب وطالبة …
مساحتها حوالي خمسة آلاف متر مربع …
بحاجة للفرش والتجهيزات المكتبية والتدفئة …
إن أكثر ما ألم بالقطاع السياحي من مصاعب وأضرار إضافة لخروج الكثير من المنشآت السياحية عن الخدمة بسبب تعرضها للتخريب على يد العصابات الإرهابية المسلحة هو موضوع ندرة اليد العاملة الخبيرة بالعمل السياحي وهذا ما دفع القائمين على هذا القطاع بتحويل الدعم المادي المقدم لقطاع السياحة في حمص من رئاسة مجلس الوزراء والمقدر بـ 60 مليون ليرة سورية من إعادة تأهيل بعض المنشآت السياحية في المحافظة إلى تأهيل المدرسة الفندقية في حي الوعر وبحسب مدير السياحة المهندس أحمد عكاش فإن هذه المدرسة تعتبر من المدارس الرائدة على مستوى الشرق الأوسط بالنسبة للتعليم المهني الفندقي وتبلغ مساحتها بشكل كامل حوالي خمسة آلاف متر مربع و وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى حوالي 99 % من حيث البناء والإكساء وهي بحاجة للفرش والتجهيزات المكتبية والتدفئة وتبرز أهمية هذه المدرسة بحسب المهندس عكاش بعد أن قامت العصابات الإرهابية بتدمير المدرسة الفندقية في حي بابا عمرو وصعوبة تأهيلها في الوقت الحالي بسبب الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها إضافة إلى أنها تابعة لمديرية التربية وكانت مستأجرة من قبل مديرية السياحة .
وأوضح عكاش أن المدرسة الفندقية الجديدة كانت جاهزة بنسبة 85 % قبل الحرب إلا أنها تعرضت للأذى والتخريب على يد العصابات الإرهابية وقدرت الأضرار بحوالي 112 مليون ليرة سورية وهي تتسع لأكثر من ألف طالب ومجهزة بمطابخ نموذجية ومطاعم تدريبية و ست غرف إقامة لتدريب الطلاب وهناك إمكانية لاستثمارها كمنشأة سياحية ليتم تدريب الطلاب بشكل عملي خلال فترة دراستهم فيها والتي تمتد لثلاث سنوات يصبح فيها الطالب قادرا على الدخول إلى سوق العمل بشكل مباشر بعد الحصول على الشهادة الثانوية مضيفاً أن المدرسة ستكون في الخدمة مع بداية العام الدراسي 2020 – 2021 القادم وهي تضاهي مدارس أوربا والمدارس العالمية من حيث المساحة والتصميم والتجهيزات علماً أن عدد طلاب المدرسة الفندقية في حمص حالياً هو حوالي 600 طالب وطالبة و يشغلون حالياً وبشكل مؤقت طابق كامل من مبنى المعهد الفندقي وهذا ما تسبب بأعباء على المدرسة والمعهد في ذات الوقت كما يشغل بعض طلاب المدرسة عددا من غرف مديرية السياحة .
العروبة –الأخبار
تصوير :سامر الشامي