بهدف نشر التوعية الصحية حول سبل الوقاية من فيروس كورونا أقام مجلس المحافظة ندوة علمية طبية حول الأمراض التنفسية في المركز الثقافي .
بداية أوضح الدكتور وليد خدام اختصاصي في الطب المخبري أن فيروس كورونا بدأ ظهوره في الصين بمدينة (أهان)لتقوم مباشرة الصين بعدة إجراءات منها إتلاف أعداد هائلة من الثروة الحيوانية كون الفيروس مصدره حيواني ،وجهزت خلال عشرة أيام مشفى ضخماً مجهزاً بألف سرير ،وسيارات إسعاف لهذه الحالات بالإضافة إلى المعامل التي صنعت أكثر من (20) مليون كمامة في اليوم ،فالصين تحارب الفيروس نيابة عن العالم كله .
بعدها تحدث عن عائلة الفيروس وتمت تسميته بهذا اللقب لأنه يأخذ شكل التاج ومنشأ الإصابة حيواني المصدر يصيب الحيوان وينتقل إلى الإنسان ،وعزيت الإصابة الأولى إلى سوق متواجد في مدينة وهان يبيع جميع الحيوانات والعدوى تحصل من القطرات التنفسية عبر الرذاذ من خلال العطس والسعال المحمل بالفيروس ،بالإضافة إلى الأيدي الملوثة والتماس مع الحيوانات المصابة ،والأكثر عرضة للإصابة العاملون ضمن الرعاية الصحية وبائعو اللحوم والأطباء البيطريون .
بعدها شرح الأعراض السريرية والتي تكون متفاوتة من بسيطة إلى خطيرة ،وارتفاع الحرارة وضيق التنفس ،ويتم تشخيص المرض بطريقة ( PCR)اختبار يجرى في مخابر متخصصة تابعة لوزارة الصحة .
وأعطى إحصائيات عن عدد الإصابات حتى 29 شباط وبلغت (83 )ألف إصابة والمعالجة تكون بالوقاية بالدرجة الأولى ،مع العلم أنه لايوجد لقاح أو معالجة حتى الآن ,ولكن كأمور وقائية مبدئية تكون عن طريق غسل الأيدي بشكل جيد لا تقل عن عشر ثوانٍ بالإضافة إلى ارتداء الكمامات ،ونوه إلى ضرورة عزل أدوات المريض وغسلها وتعقيمها بشكل مستقل ،وتهوية البيت بشكل يومي وطبخ اللحوم بدرجة حرارة (70درجة مئوية ) ,أما فترة الحضانة تمتد من يومين إلى أسبوعين وفي حال الإحساس بأعراض الإصابة يجب عزل الشخص لمدة 14 يوماً لحين التأكد من صحة الإصابة .
كما ذكر الدكتور عزام النجار نقيب الأطباء بحمص ،أنه لا توجد إصابات حتى الآن بحمص وبقية المحافظات ،والإجراءات الوقائية مستمرة عبر المنافذ الحدودية وفحص جميع القادمين إلى سورية بغض النظر عن الدولة التي قدموا منها , وأضاف بأنهم كقطاع صحي يعملون على موضوع التثقيف الصحي الوقائي وخاصة في المدارس من خلال إقامة الدورات التدريبية والتثقيفية للمثقفات الصحية .
العروبة –رهف قمشري