تقديرا لجهود الطبقة العاملة التي استمرت بالعمل والإنتاج رغم كل الظروف وبمناسبة عيد العمال العالمي كرم الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية عددا من العمال بحمص وشمل التكريم عمال المنشآت السياحية التي تشاركت مع مؤسسات القطاع العام باستمرار وتنشيط الحركة السياحية كما تم تكريم عمال شركة سكر حمص بكافة معاملها لجهودهم المميزة واستمرارهم بالعملية الإنتاجية وتأمين احتياجات السوق خاصة مادة الكحول الطبي كما تضمن التكريم الكوادر الطبية والتمريضية بمشفى الباسل بحي كرم اللوز كعربون شكر على ماقدموه خلال سنوات الحرب والجهود الكبيرة بالظروف الحالية التي تعيشها سورية نتيجة الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا .
وأكد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية خلال التكريم أن الاحتفال هذا العام مع العمال بمنشآتهم ومعاملهم نتيجة الظروف والإجراءات الاحترازية لتقديم الشكر على ماقدموه وقدمته الطبقة العاملة بحمص وبقية المحافظات السورية ,وأضاف أن الطبقة العاملة خلال سنوات الحرب أثبتت تميزها باستمرارها بالعمل والإنتاج رغم كل الصعوبات وقدمت الطبقة العاملة شهداء وجرحى ليبقى دوران آلات الإنتاج والعمل متواصلا وحاليا الطبقة العاملة وضمن الإجراءات الاحترازية لم تتوقف عن العمل والإنتاج مع الالتزام الكامل بتطبيق الشروط الصحية لاستمرار تأمين احتياجات السوق ودعم الاقتصاد الوطني , وأوضح أن الاتحاد يعمل بشكل مستمر على تقديم مزيد من الدعم للعمال وتحسين واقعهم المعيشي ومعالجة كل الصعوبات التي تواجههم وفق الإمكانيات الحالية التي تأثرت كثيرا نتيجة الحرب الإرهابية التي استهدفت سورية وآثرت على كل القطاعات.
واطلع القادري خلال زيارته المنشآت الإنتاجية في حمص على الإجراءات المتخذة لاستمرار العملية الإنتاجية والالتزام بالشروط الصحية ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
وأشار رئيس اتحاد عمال محافظة حمص حافظ خنصر إلى أن العمال كانوا ولا يزالون جندا في العمل والإنتاج ورديفاً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب واليوم في التصدي لفيروس كورونا.
وأكد عدد من العمال استعدادهم لمواصلة العمل في جميع الظروف لإعادة بناء الوطن وتجاوز كل الصعوبات وبينوا أن سورية تستحق الأفضل دائماً والاستمرار بالعمل واتقانه واجب وطني على جميع العمال.