استقبلنا وهو سعيد بما تنتجه أرضه الصغيرة نسبياً ومساحتها 400 متر , و قال المزارع علي الحسن لم أتوقع يوماً بأن زراعة الزعتر الخليلي ستكون الحل لتحسين وضعي المعيشي
علي وهو أحد المستفيدين من منحة اتحاد النحالين العرب المقدمة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لم يتوقع أن تنجح التجربة وأن تكون بالفعل مصدر دخل دائم ..
وخلال جولة لـ العروبة على عدد من حقول المستفيدين من المنحة في قرية أم الميس في ريف حمص الغربي والتي قامت العروبة بتغطيتها سابقاً بتقرير موسع أكدوا أن زراعة الزعتر جديدة في المنطقة إلا أنها أتت بنتائج مبشرة و جيدة والخطوة الأهم التي قام بها الاتحاد هي ربط المنتج بحلقات التسويق الدائم لتصريف المنتج في الأسواق و بأسعار مجزية
من جهته ذكر المهندس فتوح جمعة مدير اتحاد النحالين العرب في سورية أن الاتحاد هذه المرة قام بخطوة جديدة وهي تأمين قنوات تصريف للمنتج و هي الخطة الأصعب بالنسبة للمزارعين حيث تم التشبيك و الربط مع التجار بالسوق المحلية لتصريف المنتج و بشكل دائم و بسعر مجز , وأكد أن الاتحاد يقوم بجولات مستمرة للتواصل مع المستفيدين وإرشادهم على أفضل الطرق لقص النبات و تجفيفه
وأضاف : بالنسبة لمحافظة حمص تم إيصال المنحة لمئتي مستفيد وتتم متابعة العمل بشكل مستمر ونتوقع الوصول إلى إنتاج طن من الزعتر المجفف و بمواصفات جيدة .
الدكتور خليل محمود مشرف علي المنحة في قرية أم الميس ذكر لـ العروبة بأن المنحة بدأت في تشرين الثاني المنصرم ووصلت لأربعين مستفيداً وفي الشهر الأول تم توزيع الشتول والزراعة مباشرة واليوم بعد إجراء قصتين للنبات واقتراب موعد القصة الثالثة تبدو النتائج مبشرة خاصة و أن كل مزارع يمكنه مضاعفة مساحة أرضه من النبات الأصلي مؤكداً أن العناية بالزعتر ليست صعبة و يعتبر السعر مجزياً في المرحلة الأولى
ولابد من التنويه إلى أنه تم توزيع بطاقات تموينية على المستفيدين لمدة ستة أشهر و بقيمة 42800 ل.س بهدف تمكين المستفيد بشكل فعلي للاستفادة من المنحة و تحقيق الفائدة القصوى
العروبة – محمد بلول