تفعيل وحدة الزارة لتصنيع السجاد اليدوي
بهدف استقطاب المجتمع الريفي في المحافظة ولا سيما السيدات ركزت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في خطتها للعام الحالي على إعادة تأهيل وتفعيل مراكز التنمية ووحدات الصناعات الريفية بالمحافظة ..
وأشار رئيس دائرة التنمية الريفية في المديرية لؤي العلي أنه تم البدء بتأهيل مركز تلكلخ للتنمية الريفية بالتعاقد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع نهاية العام الماضي بقيمة 120 مليون ليرة سورية على مساحة 40 دونماً ويضم وحدات ثقافية وصحية وزراعية وعمرانية تنموية.
وشملت أعمال التأهيل : المسمكة بمساحة 500 متر مربع حيث تم رفدها بكافة التجهيزات الفنية من أجل تربية الأسماك حيث تم استزراع إصبعيات فيها وهي حالياً في طور الإنتاج ، وتأهيل المشتل الزراعي في المركز ” تقديم الأتربة واللوازم ” بمساحة حوالي دونم ، تم تزويده بالغراس المثمرة من الزيتون وحالياً يتم تجهيزه لاستيعاب مختلف الأنواع المثمرة والحراجية.
وأضاف : استقبلت الروضة التابعة لمركز التنمية الريفية بتلكلخ العام الدراسي الحالي بعد تأهيلها 106 أطفال بعمر 4 و5 سنوات، و تم التجهيز لبناء أرضية لرفد المركز ببيتين بلاستيكيين ، وصيانة الجرار الزراعي ووضعه بخدمة المزارعين في المنطقة وصيانة القسم الإداري وعدد من صالات مركز صناعة السجاد اليدوي والبدء بالإنتاج.
ونوه أن خطة العام الحالي تتضمن استكمال باقي أعمال التأهيل في مركز تلكلخ للتنمية الريفية وتزويده بأجهزة حواسيب للقيام بالتدريب لأبناء المنطقة وتأهيل الملعب الرياضي على مساحة دونم تقريباً موضحا أهمية إجراء أعمال الصيانة والتأهيل بباقي المراكز منها تلدو بريف حمص الشمالي حيث تم إجراء الكشوف له العام الماضي وتقدر تكلفة صيانته بنحو 141 مليون ليرة إضافة إلى إعادة تفعيل مركز القريتين بالريف الشرقي بالتعاون ما بين المحافظة والخدمات الفنية.
ولفت إلى أهمية إعادة تفعيل وحدات الصناعات الريفية البالغ عددها 14 وحدة تتوزع ما بين صناعة سجاد وتريكو وألبان وأجبان وغيرها في مختلف مناطق وأرياف المحافظة حيث تعرض معظمها للتخريب ، وأضاف : حالياً تم إعداد الجدوى الاقتصادية لمشروع تصنيع خل التفاح والمربيات والعصائر في وحدة القبو وهي قيد الدراسة كما تم تفعيل وحدة الزارة لتصنيع السجاد اليدوي في مركز تلكلخ وتشغيل وحدة تارين للخياطة والتريكو منذ العام 2015 بعد تدريب عشرات السيدات بالمنطقة كما تم اعتماد وحدة الدمينة الشرقية للصناعات الريفية كمشغل للقطنيات من شراشف ومناشف أما باقي الوحدات فتحتاج إلى تأهيل وإعادة النظر لدراستها واستثمارها بما ينسجم مع إنتاج كل منطقة .
العروبة – بشرى عنقة
تصوير :سامر الشامي