بمشاركة ٧٠٠ شاب وشابة حمص تفرد جناحيها للفرح في مهرجان «عرس الانتصار»
حمص تفرد جناحيها للفرح وتودع الليالي المعتمة بمهرجان الفرح مهرجان النصر لتعلو أصوات الفرح إلى مستقبل آمن يثبت إرادة الحياة في وجه الإرهاب ويعزز الترابط والتماسك المجتمعي ويؤكد أن الشباب السوري شباب مبدع .
و بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى السنوية لقيام الحركة التصحيحية المجيدة و بعنوان:
«مع البشار نهج ونصر وإعمار »
أقيم يوم أمس المهرجان الشبابي الفني الرياضي في صالة غزوان أبو زيد الرياضية على طريق الشام .
حضور جماهيري واسع امتلأت به الصالة تم خلاله تقديم عمل فني رياضي بعنوان «عرس الانتصار» بمشاركة ٧٠٠ شاب وشابة من المنظمات الشعبية الشبابية بإشراف الرفيق إياد العلي و إخراج الرفيق رواد إبراهيم و صمم اللوحات «رنا العبدالله- وائل الخليل- علي الشعيبي» إضافة إلى عدد من المدربين المساعدين و الفنيين,و تضمن العمل الفني الرياضي فقرات وطنية تمجد بطولات الجيش العربي السوري وتؤكد أن سورية منتصرة على الإرهاب و تسير نحو حياة جديدة مليئة بالعطاء و الخير حيث تم تجسيد لوحة للشهيد ثم لوحة الحزن التي عبر عنها اللون الأسود ثم الفرح والنصر القادم الذي عبر عنه اللون الأبيض و عودة السلام.
و قام الرفاق المشاركون في ختام العرض بأداء قسم الوفاء و الولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال أحمد لإبراهيم مدير التربية إن المهرجان جمع كل أبناء حمص الذين قدموا لوحات فنية رائعة أوصلوا من خلالها رسائل إنسانية واجتماعية ووطنية و أخلاقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ضمن حالة من التعاون والتنسيق التام بين مختلف الجهات المشاركة بالمهرجان ومن أجل ترسيخ القيم الوطنية التي يؤمن بها شعب سورية وهي حب الوطن والانتماء إليه و السير خلف القيادة الحكيمة لقائد الوطن.
الياس شبشول رئيس مكتب الفنون بفرع اتحاد شبيبة الثورة ذكر للعروبة أن المهرجان حقق نجاحا متميزا بالتعاون بين فرع الشبيبة و مديرية التربية والمنظمات الشعبية و الاتحاد الرياضي و الاتحاد الوطني لطلبة سورية و أن العمل الفني شارك فيه مئات الشباب ورياضيو حمص عبروا من خلال اللوحات الفنية عن عودة الحياة والتعافي لحمص.
و عبر عدد من الشباب المشاركين عن فرحهم بالقول :نحن كشباب هدفنا إيصال رسالتنا بتأكيد وجودنا واستمرارنا رغم كل الظروف التي يمر بها بلدنا وتعبيرا عن عشقنا لتراب الوطن والوفاء له من خلال المضي في طريق العلم والمثابرة والإبداع وبذلنا الغالي والنفيس دفاعا عن أمننا وسيادتنا.
و اضافوا: أن هذا العرس الشعبي تعبير عن محبتنا لقائد الوطن لنثبت للعالم أن الموسيقا أقوى من الرصاص وأن الثقافة هي ثقافة العلم والمعرفة والحضارة وليست ثقافة القتل والإرهاب و نستخدم الرياضة والفن كأدوات فاعلة في عملية التنمية والحوار الإيجابي لما فيه مصلحة المجتمع.
العروبة- بديع سليمان- لانا قاسم