بعد رحلة إبداعية من العروض المتنوعة ودعت خشبة مسرح دار الثقافة بحمص مهرجان حمص المسرحي الثالث والعشرين مساء أمس الأول بعرض مسرحي لفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة البعث بعنوان “كائنات من ضوء” تأليف وإخراج حسين ناصر.
واستند العرض على خمس حكايا مختلفة لواقع الحرب على سورية وكان زي الممثلين وديكور العرض الحدث الأبرز من حيث التناقض بين البياض والسواد ليجسد الدمار الذي طال أحياء حمص جراء الإرهاب والأمل بغد أفضل.
الفنان هادي بقدونس أكد أن المهرجان بات يشكل عنوانا فنيا مهما لحمص من خلال ما تضمنه من أعمال و حضور جماهيري على مدار أيام المهرجان ما يؤكد أن جمهور حمص متعطش دائما إلى الحضور المسرحي.
و قال رئيس فرع نقابة الفنانين بحمص أمين رومية في كلمة له بختام المهرجان : اليوم يرسم المسرحيون المشاركون في مهرجان حمص الثالث و العشرين الكلمة الأخيرة و يودع هذه الخشبة فرسانها و لكن إلى لقاء جديد لبدء رحلة جديدة مع الإبداع و دعا المسرحيين للبدء بالتحضير للاحتفال باليوم العالمي للمسرح في شهر آذار من العام القادم و التحضير للمشاركة في إقامة مهرجان حمص المسرحي الرابع و العشرين خلال الشهر العاشر من العام ذاته.
وأوضح مخرج العمل حسين ناصر أن العرض مقاربة للجرح السوري عبر تجليات إنسانية قدمها الممثلون والذين يقفون لأول مرة على خشبة المسرح لكنهم كانوا مقنعين حيث رقصوا وغنوا ومثلوا معتبرا أن مهرجان حمص المسرحي فرصة ليقدم الشباب مواهبهم وإبداعاتهم.
العروبة- بديع سليمان