«التموين» تمنح 918 سجلاً تجارياً خلال 10 أشهر
ذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس رامي اليوسف أنه وخلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي بلغ عدد السجلات التجارية الفردية الممنوحة 851 سجلاً بالإضافة إلى 67 سجلاً تجارياً للشركات،مشيراً إلى أن عدد السجلات الفردية المشطوبة خلال الفترة ذاتها 27 سجلاً بالإضافة لشطب ستة سجلات شركات , و وصلت إيرادات الفترة المنصرمة من العام الحالي 27 مليوناً و 910 آلاف و 600 ل.س ..
وأوضح اليوسف أن السجل التجاري نوعان الأول سجل شركة أفراد منها تضامنية و منها توصية و الثانية شركة أموال تتضمن نوعين محدودة المسؤولية و الثانية مساهمة مغفلة..
وعن الأوراق المطلوبة لمنح سجل تجاري قال اليوسف : بأن أولها عقد إيجار لاتقل مدته عن سنة أو بيان قيد عقاري يوضح ملكية طالب الترخيص مصدقاً من البلدية التي يتبع لها سواء في الريف أو المدينة, أما بالنسبة لعقود الإيجار فيطلب إشهارها أصولاً لدى مؤسسة الإعلان للإعلان عنها بالصحف , وأضاف اليوسف : بالنسبة للشركات طالبة السجل التجاري يجب أن تتعاقد الشركة مع محام معتمد لمدة لاتقل عن خمس سنوات لدى نقابة المحامين ولا يجوز للمحامي أن يكتب عقد الشركة إن لم يكن مستوفياً الشروط القانونية لقانون الشركات ,ومن ثم تتم دراسة العقد من قبل أمين السجل التجاري ويحال إلى نقابة المحامين ومديرية المالية لتصفية ذمم الشركات تمهيداً لإصدار سجل تجاري أصولاً ، و يمنح للشركات بأنواعها توصية و تضامن و شركات محدودة المسؤولية أو شركات مساهمة مغفلة .. وأكد اليوسف : أن الشطب يتم بناء على طلب صاحب العلاقة أو في حالات الوفاة أو التوقف عن ممارسة المهنة لمدة عامين عن طريق الكشوف الحسية و الجولات الميدانية على المحال بعد التنبيه أو الإنذار , أو انتهاء المشروع الموضوع للشركة أو حل الشراكة بين الأشخاص أو الإفلاس أو بحكم قضائي أو اندماجها بشركة ثانية أو نقص عدد الشركاء عن الحد القانوني المسموح به و عدم التصحيح و ذلك بعد 6 أشهر من تاريخ الإنذار .. وبالنسبة للأفراد يمنح السجل لأي مواطن لديه محل تجاري ملك أو مؤجر
وأضاف بأن أي فعالية تجارية أو شركة يقام بحقها دعوى قضائية إذا لم تقم بإجراءات الحصول على سجل خلال شهر من تاريخ الإنذار , و أكد أن أي نشاط تجاري يجب أن يلتزم بالشروط الواردة في السجل …
وعن عدد السجلات الفردية الممنوحة منذ التأسيس قال اليوسف بأنها بلغت 52212 سجلاً إضافة إلى 12670 سجلاً للشركات في الفترة ذاتها…
العروبة – محمد بلول