بعد تضرر مخابز «الرستن – تدمر – القريتين» بسبب الإرهاب… إنشاء خطوط إنتاج بديلة لتأمين الخبز للأهالي
تبذل كوادر فرع الشركة العامة للمخابز الآلية حمص جهوداً مضاعفة وتبتكر حلولاً إسعافية متحدية كل الصعوبات و معوقات العمل لتأمين مادة الخبز المتعلقة بحياة المواطنين بشكل يومي …
وذكر عبد الحكيم بشير مدير فرع الشركة أنه وفي اليوم الثاني لتحرير مدينة الرستن من العصابات الإرهابية المسلحة تبين أن مخبز الرستن الآلي (الأساسي) متضرر و بشكل كبير من الناحيتين الإنشائية و الفنية أي أن البناء تعرض لكثير من الضرر و الآليات بداخله تعرضت للتخريب بنسبة دمار 90%…
وأضاف :بهدف تأمين الخبز لكل مواطن أينما كان باشرت كوادرنا بالعمل بشكل إسعافي ومؤقت وقمنا بتشغيل خطي إنتاج في قبو النادي الرياضي في المدينة بتاريخ 19-5- أي بعد التحرير بيومين ,وبدأ الإنتاج بمعدل ستة آلاف ربطة يومياً و أصبح يتزايد وفق ما تقتضيه الحاجة التموينية ويصل حالياً إلى 15650 ربطة للمعتمدين و 2400 ربطة للنافذة وتبلغ كمية المخصصات من الدقيق التمويني 18500 كغ ,بهدف تزويد مدينة الرستن و القرى المحيطة بها مثل (الزعفرانة و دير فول و الهاشمية و المجدل و الناصرية و الشعبانية و غرناطة و تل ذهب ),وبالتوازي رفعنا طلباً للإدارة العامة لرفدنا بمبلغ 205 ملايين و 784 ألف ل.س وهي الكلفة التقديرية لإعادة تأهيل المخبز الأساسي من الناحيتين الإنشائية والفنية .. ولم تتم المباشرة بالتنفيذ بعد …
وأشار البشير إلى أن الوضع مماثل في مخبز القريتين الآلي فهو مدمر بشكل كامل تقريباً و نقوم حالياً بتجهيز صالة في مؤسسة عمران بالقريتين لتشغيل خط إنتاجي واحد تصل تكلفته إلى خمسين مليوناً , ويتوقع انتهاء الأعمال خلال شهرين وحتى ذلك الوقت يتم حالياً تزويد القريتين بالخبز من مخابز المدينة عن طريق سيارات خاصة وعن طريق التوزيع المباشر وتستجر يومياً 2200 ربطة …
وعن مخبز تدمر الأساسي قال بشير أنه بحاجة لإعادة ترميم وصيانة ولا يمكن العمل فيه حالياً ,لجأنا لإنشاء خط إنتاج في صالة السورية للتجارة و ينتج يومياً 3200 ربطة وتتم زيادة العدد بما يتلاءم مع ازدياد عدد السكان ,وبما يتوافق مع الحاجة التموينية.
العروبة – هنادي سلامة