في أجواء من الفرح والسعادة وبحضور شعبي كبير أضيئت في حي الوعر شجرة الميلاد تأكيدا على عودة الحياة والبهجة إلى الحي.
وقام فريق الوعر التطوعي بالتعاون مع كنيسة القديسين بولس وبطرس في الحي بالعمل على تجهيز الشجرة وتزيينها وذلك في دوار المسبح.
وأكد الأب بطرس جمل راعي الكنيسة أهمية التعاون بين المتطوعين الشباب والكنيسة لإضاءة شجرة الميلاد التي تعتبر بشارة أمل وتفاؤل كبير لأهالي الحي بعد أن تطهر من الإرهاب متمنياً أن يعم السلام والخير أرجاء سورية وأن تضاء أشجار الميلاد في كل بقعة منه.
بدوره أشار أيمن مبارك المشرف على الفريق الشبابي التطوعي بحي الوعر أن إنجاز شجرة الميلاد استغرق أسبوعين والهدف منها زرع الفرح والابتسامة على وجوه الأهالي في الحي الذي عانى الإرهاب ومن حق أهله اليوم أن يفرحوا بعودة الأمن وانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب مؤكداً أن حمص باتت تعيش حالة من التعافي والأمن والأمان حيث وضعت شجرة في كل حي من أحيائها احتفالا بالميلاد ورأس السنة تأكيدا على أن السوريين أهل السلام والمحبة.
كما عبر أهالي الحي عن سعادتهم وفرحتهم بتزيين شجرة الميلاد التي تبعث الأمل في نفوسهم مؤكدين على عودة الفرح لحيهم وزراعة حدائقه بالأشجار والأزهار بدلاً من الخراب الذي تركه الإرهابيون وراءهم.
وفي سياق متصل وبمناسبة أعياد الميلاد المجيد والعام الجديد نظمت مجموعة من شباب بلدة المزينة بمنطقة وادي النضارة كرنفال نويل الثالث للسنة الثالثة على التوالي.
وجال الكرنفال أحياء البلدة وسط حضور شعبي كبير ناشراً البهجة والفرح فيها وتضمن معزوفات وألحاناً ميلادية وتوزيع هدايا على الأطفال والمارة بمشاركة 60 متطوعاً يرتدون لباس بابا نويل المحبب لقلوب الأطفال.
وأشار أحد المنظمين للكرنفال أن الفعالية تهدف لرسم الفرح على وجوه الأطفال ونشر البهجة والمحبة بين الناس خلال الأعياد وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن سورية ستتعافى وسيعود الفرح والسرور إليها.
وبين الشامي أن الكرنفال وزع نحو ستمئة هدية على الأطفال من مختلف الأعمار.
وعبر عدد من المتطوعين الشباب المشاركين عن سعادتهم بهذه الفعالية التي تعبر عن نموذج اللحمة الوطنية الذي يتميز به الشعب السوري معربين عن أمانيهم للعام الجديد بأن يعم السلام ربوع سورية لافتين إلى أهمية الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري التي أعادت الفرح والبهجة إلى عيد الميلاد لهذا العام.
العروبة – الأخبار