كتب المغترب السوري في ألمانيا نزار إبراهيم حداد
بلاد العز والكرامة والسيادة تنتخب… تنتخب الحاضر والمستقبل، إنها سورية … أيتها الأم وطني الذي عجز العالم بأسره عن إركاعه ووهن عزيمته بعد أكثر من عشر سنوات من حرب كونية على أراضيه… هانحن من جديد في استحقاق رئاسي نمارس فيه حقنا الانتخابي و انتخاب من يمثلنا ويمثل وجودنا وسيادة قرارنا بالرغم من كل الدول التي راهنت على عزيمة وقوة الشعب حتى اضطرت بعضها من منع الانتخابات على أراضيها وعلى رأسها ألمانيا وتركيا، خوفاً من الزحف البشري الذي شاهدوه أمام بعض السفارات في العالم ,وأضاف إن هذا الاستحقاق شأن داخلي ولا يحق لأحد التدخل فيه…. إنها سورية لنا وحدنا فلا تمارسون حقدكم وسفاهتكم علينا فلا يمكن لعزيمتنا أن تلين والساحات تشهد والحناجر تصدح بما في القلب فسورية المتجددة قادمة بهمة جيشها العظيم الذي حيَّر العالم بصموده وانتمائه وعشقه لتلك الأرض السورية …. قادمة بهمة أبنائها الذين سيمارسون حقهم الانتخابي بكل فرح وشفافية …. انتخبوا يا أبناء بلدي من تريدون بكل حرية …. انتخبوا من يمثل القرار الوطني السيادي … من يمثل سورية موحدة قوية لأننا سنزرع الياسمين على كامل حدودها من جديد ونوزع عطره على من يستحق فسورية الله حاميها .