جوني قرقور ..موهبة موسيقية واعدة…

 كثيرة هي المواهب الفنية التي تسير بخطى ثابتة   لتحقيق طموحاتها و إثبات ذاتها في المجالات التي تبدع فيها  إيمانا منها بإمكانياتها وقدراتها ، وبدورنا  كجريدة العروبة  نسعى إلي أن نعطيها حقها للظهور في المجالات التي تتميز فيها .
  والشاب  جوني قرقور من المواهب الموسيقية  الصاعدة في مجال الموسيقا  والتي ينتظرها مستقبل زاهر  ومشوار  طويل ،  إضافة  لدراسته في  كلية “الهندسة البترولية ”  .

تدريبات مستمرة

عن موهبته بالعزف ومشاركاته الموسيقية قال : بداياتي بالعزف كانت  بعمر العشر سنوات ،وفي الصف التاسع تدربت على العزف على آلة العود عند احد الأستاذة القديرين في قريتي”صدد ” ولمدة سنتين حتى وصلت لمستوى مقبول في العزف ،   وكان لأهلي دور كبير في تشجيعي ودعم موهبتي  ومع بداية دراستي الجامعية تابعت تدريباتي عند مدرس موسيقي  وهذا  أدى لتطوير ، وسابقي مستمر  في التدريب حتى أصل إلى طموحاتي   .

وقع خاص

وعن سبب اختباره لآلة العود قال : لآلة العود  وقع خاص في نفسي ومن خلالها  اعبر عن أحاسيسي ومشاعري   ويتميز  العود بأنغامه ومعزوفاته الهادئة وهو آلة حساسة شرقية أصيلة تمثل ثقافتنا وتعبر عن الموسيقا الشرقية.

نشاطات متعددة

وعن نشاطاته الموسيقية قال : خلال دراستي الجامعية انضممت إلى كورال كنيسة السيدة العذراء بحي الأرمن (كنيسة البشارة حاليا ) وكان لي مشاركات عديدة في حمص  معهم على مسرح دار الثقافة و خارج مدينة حمص وعلى مدى خمس سنوات ، وانضممت من جديد لكورال كنيسة أم الزنار بالحميدية  وأيضا لدي مشاركتين بالغناء مع كورال “مشروع تناغم سورية” واعتبرها مشاركة مهمة ولدينا حفل قادم في 31 آب  وآخر مشاركاتي  مع كورال اوركسترا مديرية الثقافة في حفل افتتاح مهرجان “القلعة والوادي “.

الموسيقا شغفي

وعن كيفية التنسيق بين دراسته والموسيقا قال : اعتبر الموسيقا شغفي وليس  مجرد هواية و حبي وعشقي للموسيقا والإيمان بموهبتي وقدراتي والأمل بالمستقبل الذي اطمح للوصول إليه  جعلني اشعر بمتعة المجهود الذي ابذله  في مجال دراستي وتطوير ثقافتي  الموسيقية .

هيا العلي