أصبح الاعتماد على الوقود الأحفوري ” مشتقات البترول” تتهدده مخاطر النضوب وما يعكسه من أضرار بيئية خطيرة .
ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع تحدث المهندس سمير سعد موضحاً كافة الجوانب…
بداية قال: إن السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري هو استخدام الوقود الاحفوري لإنتاج الطاقة الكهربائية والمستخدم بشكل رئيسي في وسائل النقل والصناعة والتدفئة المنزلية , وإن الاستهلاك العالمي لهذه المصادر جعلها عرضة للنضوب , وإن الغازات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري تؤذي الإنسان وتضر بصحته وتلوث البيئة .
وتابع: هناك طاقات عديدة متجددة وهي :
طاقة المياه حيث عرف الإنسان منذ القديم هذا النوع من الطاقة ومع التقدم العلمي الكبير تعددت أنواع الاستفادة منها وهي :
النواعير وهي أداة قديمة كانت تستخدم لرفع الماء إلى منسوب أعلى.
, و بناء السدود لتوليد الطاقة الكهربائية والاستفادة من أمواج البحر وحركتي المد والجذر لتوليد الطاقة الكهربائية .
وهناك الطاقة الشمسية و توجد عدة آليات للتعامل مع هذه الطاقة ومنها :
تسخين المياه بالطاقة الشمسية وقد بدأت تنتشر في بلادنا حيث أصبحنا نشاهد التجهيزات على الأسطح , وإن تقدم العلوم في هذا المجال جعل إمكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء من خلال الخلايا الفوتوفولطية التي تحول ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية تؤمن تغذية المدخرات نهاراً والتي تغذي التجهيزات الكهربائية ليلاً.
وكذلك طاقة الرياح حيث بدأت الاستفادة من طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية في أواخر القرن السابق وفي سورية قام فريق متخصص بإعداد دراسة لإمكانية الاستفادة من قوة الرياح في محافظة حمص لتوليد الطاقة الكهربائية حيث قدم خبراء رغبتهم بالاستثمار في مجال طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية بعد قيامهم بإجراء الدراسات وقياس سرعات الرياح في مناطق متعددة في المحافظة كمنطقة السنديانة “غرب حمص” حيث سرعة الرياح بين 8-12م في الثانية وبالفعل فقد تم منذ مدة تركيب عنفة ريحية لتوليد الطاقة الكهربائية , وفي منطقة قطينة قرب البحيرة ” حيث سرعة الرياح بين 7-8م/ثانية , ومناطق جندر-حسياء-الفرقلس-تدمر-السخنة حيث سرعة الرياح بين 6-7م/ثا
والمساحة المطلوبة لكل محطة ريحية تتراوح بين 5000 -10000 م2 مع مراعاة قرب المحطات الريحية من خطوط التوتر ومحطات التحويل والطرق المؤدية إليها .
رفعت مثلا