في النهاية نحن الفيتو الحقيقي

أرجوكم توقفوا عن الكذب … توقفوا عن القتل لأننا في النهاية نحن الفيتو الحقيقي هذا ما أراد الإعلامي رفيق لطف أن يكشفه و يوصله للعالم من خلال فيلمه الوثائقي الجديد «فيتو»الذي تم عرضه أمس الأول على مسرح دار الثقافة بحمص بمشاركة الصحفية البريطانية المستقلة فانيسا بيلي و الفيلم يبين السبب الحقيقي لخلق «الخوذ البيضاء» خاصة بعد إفتضاح كبرى المؤسسات الإعلامية بالصوت والصورة وكيف أنهم يفبركون الأحداث في العديد من المناطق السورية بدعم أناس يجيدون الكذب ويجيدون الفبركة قدموهم على أنهم ملائكة الرحمة تحت مسمى «الخوذ البيضاء» تمثيليات الهجوم بالمواد الكيميائية السامة و المجازر الوهمية واتهام الجيش العربي السوري بارتكابها وكذلك جرائم القتل والإتجار بالأعضاء والسرقات والنهب التي كان يرتكبها التنظيم الإرهابي في المناطق السورية التي كان يوجد فيها.
و بين الفيلم أن «الخوذ البيضاء» وجدت لغرض دعائي وليس إنساني وذلك خدمة لمصالح دول لا تريد الاستقرار لسورية ولاستخدامهم لتمرير أجندات داخل مجلس الأمن من أجل الضغط على سورية.
و قال لطف في تصريح للعروبة :أسميت الفيلم بالفيتو لأثبت للعالم أن روسيا والصين لم يتخذا قرارهما بالفيتو إلا نصرة للحقيقة و هو عربون شكر لكل من ساند الشعب السوري في محنته و أردت إثبات أن من يقود الفبركات في سورية هم دول كبرى لها مصالح و قنوات لها حضورها في العالم العربي و العالم مثل الـ «سي ان ان و الجزيرة و العربية» .