بوادر انتعاش للسياحة في حمص و 1118 زائراَ أجنبياَ خلال شهر واحد

تعود السياحة في حمص للانتعاش بخطى بطيئة تزامناَ مع عمليات إعادة الإعمار وتبشر بعض الأرقام والإحصائيات بعودة ولو خجولة لانتعاش القطاع السياحي الذي كان في يوم من الأيام من دعائم الاقتصاد الوطني وفي تصريح  لـ” العروبة ” أكدت مدير سياحة حمص ملك عباس أن  التحضيرات للموسم السياحي المقبل جارية مؤكدة أن الجولات الميدانية المكثفة بدأت من حوالي الشهر وشملت كل المطاعم والمقاهي في المدينة للتأكد من سلامة الخدمات المقدمة ونظافة المطابخ و الطعام والشراب والجولات استمرت خلال فترة العيد ولم نرصد في تلك الفترة أي مخالفة.. وتحدثت عن الإقبال الكثيف خلال فترة عيد الفطر ورغم الازدحام كانت الخدمات المقدمة بمستوى جيد.

وعن عدد الضبوط التي نظمتها الضابطة العدلية أوضحت عباس أنها بلغت منذ بداية العام الحالي وحتى بداية الشهر الحالي ١٥ ضبطاَ و تم سحب عينات كان بعضها مخالفاَ و تمت عمليات الإغلاق واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار المخالفة, موضحة أنه يوجد في حمص 142منشأة إطعام و21 منشأة مبيت كلها في الخدمة بالإضافة إلى 66 منشأة قيد التنفيذ, كما تحدثت عباس عن الفحوصات المزمع إقامتها لكوادر المكاتب السياحية الجديدة بحمص و هي 14مكتبا 5 مكاتب ترخيص جديد و 9 تعديل كادر موضحة أنه حتى العام الماضي كانت الفحوصات مركزية بدمشق وكان التوجيه هذا العام أن تقوم كل مديرية بإجراء الفحوصات للكوادر في المكاتب التابعة لها.

وتحدثت عباس عن المهرجانات المحلية والتي قدمت المديرية اقتراحات لإقامتها ضمن خطة عملها للوزارة مثل مهرجان ربلة  ومهرجانات أخرى موسمية للإضاءة على مناطق سياحية في حمص موضحة أنه سيتم قريباَ البدء بالتحضيرات لمهرجان الوادي.

وعن الصعوبات التي تعترض انتعاش هذا القطاع المهم أكدت عباس أن هذا القطاع مرهون بإعادة الإعمار كما أن غلاء الأسعار يقيد حركة السياحة الداخلية و لكن رغم الصعوبات يشهد القطاع السياحي انتعاشاً, و شهد شهر نيسان حركة سياحية أجنبية يمكن القول إنها جيدة ووصل عدد السائحين الأجانب إلى 1118 سائحاَ من ألمانيا و إيطاليا وفرنسا وبريطانيا و هولندا و كندا و أستراليا و أهم المواقع التي تمت زيارتها بحمص هي المدينة الأثرية في تدمر وقلعة الحصن التي تشهد حركة سياحية جيدة ..

العروبة – محمد بلول