ينطبق هذا المثل اليوم على واقع رغيف الخبز , فرغم سوء نوعية المنتج بشكل عام يأتيك الخلل الفاضح والكبير في الوزن رغم أن الوزن محدد ومعروف للقاصي والداني لكن يتلاعب أصحاب معظم الأفران خاصة الأفران الخاصة بوزن ربطة الخبز وجودته ..
الوزن الحقيقي للربطة 1100 غرام لكن بعد تدخل الأيادي السوداء التي تتلاعب بالموازين يُختصر الوزن ليصبح بحدود 811 غراما .
الصورة المرافقة والتي التقطت مؤخرا لربطتي خبز وزن 1622 غراما ومن المفترض أن يكون وزنهما الحقيقي المقرر والمعتمد 2200 غرام , أي أن الوزن المفقود والأصح المسروق من المواطن 578 غراما أي بما يعادل وزن نصف ربطة تقريبا !!!
السؤال الذي يطرح نفسه أين يذهب فارق الوزن ؟؟
مشكلة رغيف الخبز في محافظة حمص قديمة جديدة ,ورغم أننا كتبنا الكثير الكثير عن هذه المشكلة , لكن لاحياة لمن تنادي حتى تخال أن الجهات المعنية أذن من طين والأخرى من عجين “!!!
رغم تقصير الجهات المعنية الواضح في معالجة هذا الأمر لايزال لدى المواطن بصيصا من الأمل في أن يأكل رغيفه سليما معافى خاليا من الغش والتلاعب بالوزن والجودة على حساب لقمة عيشه .
أخيرا :
مهما كانت حجج ومبررات التلاعب بوزن وجودة الرغيف غير مقبولة على الإطلاق ومن هذه التبريرات الواهية التي شاعت مؤخرا لدى ضعاف النفوس أن إنقاص الوزن يؤدي إلى زيادة عدد الربطات وبالتالي تلبية طلبات المواطنين !!! ولكن ماذا عن التلاعب بالجودة أيضا ؟؟؟!! ومن يحصد فارق السعر وأين يذهب ؟؟!!
العروبة – محمود الشاعر