لا شك أن الكثير من الموهوبين الذين توقفوا عن الاهتمام بموهبتهم، كان لكل منهم أسبابه الخاصة ومن جهة أخرى لا تحتل الموهبة لدى أصحابها المكانة نفسها،فالبعض ينظر إليها أنها حلمه الذي لا يمكن أن يتركه بالرغم من كل التحديات التي تواجهه.
من المواهب الفنية التي جمعت بين الموسيقا والرسم آني أكوب سكاجيسان وحول هذا الأمر قالت : طبعاً حبي للرسم والموسيقا كان يسكنني ولكن الظروف وانشغالي بواجباتي تجاه أسرتي والأولاد أثر علي ولم استطع المتابعة ، ولكن بعد أن توفر لدي الوقت الكافي أصبحت أكثر قدرة على تنظيم وقتي واستثماره بالهوايات التي عشقتها وشعرت أنني امتلك طاقة هائلة وأحببت أن أفرغها في الموسيقا والرسم .
منذ الصغر
وعن حبها للموسيقا قالت : تعلمت الموسيقا منذ الصغر في البيت وبتشجيع من الأهل ثم درست الصولفيح والعزف على البيانو في معهد صلحي الوادي في دمشق اعتبارا من سنة 1978 حتى 1984 و شاركت في حفلات في المعهد وتابعت في المركز الثقافي الروسي لمدة سنتين ,وحاليا أصقل وأنمي موهبتي في مجال الرسم .
إرادة وعزيمة
وعن موهبتها في الرسم قالت : حب الرسم كان يسكنني منذ الصغر، وفي عام 2021 سجلت في مركز صبحي شعيب واستفدت كثيرا من الدورات ، وأول معرض شاركت فيه مع مشروع مدى الثقافي الذي ضم مواهب من مختلف الأعمار والمدارس الفنية .
وتابعت : أحاول من خلال ريشتي أن أعبر عن مواضيع مختلفة تتعلق بالإنسان والحياة والطبيعة فالرسم هواية جميلة تنمي في داخلي أحاسيس الجمال والتذوق الفني .
وأضافت : بطبيعتي أعشق الألوان ولدي قدرة على تنسيقها وأسعى حاليا لتطوير موهبتي أكثر وصقلها وطموحي أن أصل لدرجة الاحتراف ،و أنا أؤمن أنه مهما كانت الظروف صعبة علينا أن نمضي بمشوارنا لكي نصل إلى هدفنا فتحقيق النجاح يتطلب امتلاك الإرادة القوية والصبر والعزيمة.
هيا العلي .