العديد من المهن والحرف اليدوية في حمص معرضة للاندثار إذا لم تلق الدعم الكافي من قبل الجهات المعنية ومنها صناعة الفخار والأواني الفخارية بالإضافة إلى مهنة خياطة العباءة حيث أصبح عدد العاملين فيها قليل باعتبارها من المهن المتعبة التي لا تدر عليهم أموالاً تكفيهم وكذلك مهنة صناعة النحاسيات الشرقية التراثية وغيرها الكثير .
الجدير ذكره أن معظم الأسر العاملة في عدد من المهن اتخذت اسما لها كما أن العديد من تلك المهن وللأسف اندثرت..وبعضها لا يزال موجودا وعاد بعض الحرفيين إلى أسواق حمص القديمة وهذا يتطلب دعمهم وتأمين مستلزمات عملهم وتخفيض الرسوم والضرائب عنهم ..
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا لايتم إحياء هذه المهن من خلال إقامة سوق للمهن التراثية في حمص على غرار السوق في دمشق والذي يمكن أن يكون نقطة جذب سياحية وإحداث معهد لتعليم هذه المهن والحفاظ عليها ..