لا تزال بعض أحياء المدينة تفتقر للخدمات الضرورية كما هو الحال في شارعي عمان وعبد الكريم العاص في حي جب الجندلي حيث أوضح أهالي الشارعين أن الواقع الخدمي سيء فلا يوجد أرصفة والقمامة تتراكم لأيام و الحدائق مهملة و تحولت إلى مكب للنفايات.
كما اشتكى أهالي الحي من ظاهرة الدراجات النارية التي تسير في الحي بسرعات جنونية مسببة الرعب و الإزعاج لهم ولأبنائهم… من ناحية ثانية يعاني الأهالي من عدم توفر أي وسيلة مواصلات و يضطرون للسير مسافات طويلة للوصول إلى أماكن عملهم..
مختار حي جب الجندلي حامد الصالح أوضح أن نسبة ترحيل الأنقاض من الحي تجاوزت ٨٠%ولكن ما يحصل هو أنه كلما عادت أسرة إلى منزلها تقوم بترميمه و وضع الأنقاض في الشارع وهذا الأمر يتكرر باستمرار مشيراً أن الخدمات بشكل عام مقبولة لاسيما المياه والصرف الصحي إلا أن الإنارة غير متوفرة في الشوارع.