انقطاع الكهرباء في القصر العدلي يؤثر سلباً على المراجعين  !!!

مشكلة انقطاع الكهرباء في القصر العدلي في الوعر تتسبب بإرباكات وضياع وقت المواطن كما أنها تؤدي إلى انتظاره لفترات طويلة وبالتالي تزايد عدد المراجعين و تشكل الزحمة وخلق الإرباكات أمام الموظفين .

السؤال الذي يطرح نفسه .. هل يعقل أن يتوقف العمل بالقصر العدلي في حال انقطاع التيار الكهربائي خاصة في أوقات الصباح أي مع بدء مراجعة المواطن لإنجاز معاملاته ..

ومباشرة يكون جواب الموظفة العاملة في قسم تصديق الوكالات للمراجعين : الكهرباء مقطوعة عليكم الانتظار حتى يتم وصل التيار !!!

وهنا يتزايد عدد المراجعين وترى مشاهد الازدحام المزعجة .. والكهرباء عادة يتم وصلها الساعة التاسعة والنصف وأحيانا بعد هذا الوقت … والمزعج أيضا أن موظفة ” تصديق الوكالات” تطلب من المراجعين لصق الطوابع على المعاملة والمشكلة الكبرى هي في حال أخطأ ووضع الطوابع في المكان غير المخصص لها عندها يتوجب عليه تجديد المعاملة !!

لاشك أن الكهرباء تشكل هذه الأيام عصب أي عمل ونحن نقدر الظروف التي يمر بها بلدنا جراء الحصار الاقتصادي المفروض علينا ولا نطالب شركة الكهرباء استثناء القصر العدلي من فترة التقنين لكن على القصر العدلي أن يتغلب على هذه المشكلة ويضع الحلول المناسبة التي تمكنه من مواصلة عمله بالشكل المناسب وتحقيق الخدمة المطلوبة للمواطن علما أن وارداته المالية جيدة ,والمضحك المبكي في الأمر أن المكاتب المخصصة لبيع الطوابع وتصوير الوثائق والمستندات الكائنة في مقر القصر العدلي وجدت الحلول لمشكلة انقطاع الكهرباء وتقدم الخدمة الدائمة طبعا المأجورة للمواطن فعند انقطاع التيار الكهربائي على الفور يتم تشغيل مولدات الكهرباء بجانب كل مكتب !!