العثور على قطع أثرية مسروقة داخل وكر من مخلفات الإرهابيين في الرستن

العروبة – الأخبار

عثرت الجهات المختصة خلال مواصلتها عمليات تطهير الريف الشمالي الذي تم إنهاء الوجود الإرهابي فيه خلال أيار الماضي على مجموعة من القطع الأثرية المسروقة داخل أحد أوكار الإرهابيين في مزارع الرستن شمال مدينة حمص بنحو 25 كم.
ومن المؤكد أن القطع الأثرية التي تم العثور عليها مسروقة من أحد المواقع الأثرية السورية حيث كانت التنظيمات الإرهابية تستعد لتهريبها وبيعها في الأسواق العالمية ليكون ثمنها مصدر تمويل لها يضاف إلى مصادر التمويل الأخرى المتمثلة بأنظمة وقوى إقليمية ودولية معروفة بتمويل الإرهاب وفي مقدمتها النظام السعودي والقطري.
وتم التحرز على القطع الأثرية المسروقة تمهيدا لتسليمها إلى دائرة آثار حمص أصولا.
وتؤكد الوقائع قيام التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية بتهريب العديد من القطع الأثرية إلى خارج الحدود وبيعها في الأسواق العالمية حيث تم الكشف عن المئات منها في أسواق الدول المجاورة ولاسيما تركيا والأردن ناهيك عن إحباط الجهات المختصة عشرات المحاولات لتهريب العديد من القطع الأثرية في حمص وغيرها.
العثور على أسلحة و ومعدات طبية
من مخلفات الإرهابيين في الرستن
كما عثرت الجهات المختصة خلال متابعتها لعمليات تمشيط وتأمين بلدات ريف حمص الشمالي والتفتيش عن مخلفات المجموعات الإرهابية في مزارع الرستن على كميات من الأسلحة والذخيرة المتنوعة والمعدات الطبية خلفها الإرهابيون وراءهم قبيل إخراجهم من المنطقة وإعادة الأمن والاستقرار إليها وكانت التنظيمات الإرهابية تستخدم هذه المعدات خلال فترة تحصنها لسنوات داخل المدينة.
وكانت الجهات المختصة عثرت في الـ 8 من الشهر الماضي في منطقة الحولة على مستودع أسلحة وذخيرة من بينها رشاشات “بي كي سي” ورشاشات عيار 5ر14 مم وقناصات “فال” غربية الصنع وبنادق حربية وقنابل يدوية إسرائيلية الصنع وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 16 من أيار الماضي إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

المزيد...
آخر الأخبار