مؤشرات تكاليف الإنتاج في « الوليد » غير مطمئنة لغلاء القطن وانخفاض سعر الغزول

ناقش المجلس الإنتاجي لشركة الوليد للغزل خلال اجتماعه الأول لهذا العام كافة القضايا المهنية والإنتاجية والعمالية ، حيث استعرض المهندس مضر رومية مدير الشركة واقع العمل والعمال والصعوبات التي تواجه الشركة مؤكدا أن العامل هو الأساس في العملية الإنتاجية وجهودنا مستمرة من أجل أن يكون منتج الشركة رابحا ومسوقا بشكل دائم وفق متطلبات السوق ، مشيرا أنه من خلال استعراض تقارير عمل المديريات الفرعية تبين أن كميات الإنتاج وصلت خلال عام 2018 إلى305 أطنان وأرباح 205 ملايين ل.س أما بالنسبة للصعوبات فقد تمثلت بزيادة انقطاع التيار الكهربائي ونقص عدد العمال على خطوط الإنتاج وقدم آلات الغزل النهائي في المعملين وانخفاض مردود هذه الآلات وصعوبة تأمين القطع التبديلية لها إضافة إلى صعوبة العمل المتواصل خلال ورديتي بعد الظهر والليل /16 ساعة/ متواصلة وكذلك تراجع المردود الإنتاجي للعامل في الوردية الليلية كما بينت التقارير أن مؤشرات التكاليف غير مطمئنة بسبب غلاء سعر القطن وانخفاض سعر الغزول .
وفي الجانب العمالي تركزت المطالب على ضرورة إصدار التعرفة الجديدة للحوافز الإنتاجية وفق الدراسة الأخيرة المقدمة ومنح الوجبة الغذائية وتعويض عبء العمل لكافة العاملين ومنح طبيعة العمل لمئة عامل وإعادة تفعيل المستوصف واستكمال تخديم عمال الريف بوسائط النقل وتأمين برادات ومراوح لصالات الإنتاج.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة نزار العلي أشار إلى أهمية قطاع الغزل والنسيج الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية , لكن تراجع دوره بسبب ظروف الحرب التي تشن علينا والحصار الجائر على سورية ومنافسة القطاع الخاص له من خلال الميزات الممنوحة له على حساب القطاع العام ، مؤكدا أن العامل في قطاع الغزل والنسيج يبذل جهودا مضاعفة يجب أن يقابلها تحسين في الأجور والتعويضات تتناسب مع هذا الجهد الكبير و هذه المهنة يجب أن تصنف بالأعمال الخطرة .

العروبة – رياض سلامة

المزيد...
آخر الأخبار