بعد أزمة نقل خانقة ..باص القبو – حمص جاهز… بانتظار تأمين المحروقات..

أزمة نقل خانقة يعيشها المواطن في حمص  وعلى جميع الخطوط داخل المدينة ولجميع أحيائها وخطوط الريف منذ فترة زمنية طويلة والسبب حسب رأي المعنيين نقص المحروقات مما انعكس على عملية تسيير الباصات والسرافيس وتقليص عدد العامل منها بما يتناسب مع كمية المحروقات المتوفرة..

ومن أهم الخطوط التي تعاني أزمة مواصلات بين الريف والمدينة هو خط القبو – حمص الذي يخدم عدة قرى و يعتبر من الخطوط المزدحمة جداً لذلك يعاني الطلاب والموظفون الأمرين كي يصلوا إلى جامعتهم و أماكن عملهم يوميا… الكثير من الموظفين يقولون أنهم يضطرون للوقوف ساعات طوال كل يوم صباحا بانتظار تأمين “توصيلة” بسيارة خاصة أو عامة لضمان وصولهم إلى العمل بعد انقطاع الأمل بمرور سرفيس يقلهم إلى مركز المدينة.. وأشار البعض إلى قيامهم بالتغيب عن العمل وأخذ الإجازات بسبب قلة المواصلات العامة على الرغم من مرور نحو شهر على بداية الأزمة الخانقة..

كانت العروبة قد نشرت عن مشكلة المواصلات على خط القبو – حمص وعن تفاقم المشكلة رغم وجود الكثير من السرافيس العاملة على هذا الخط والتي لم تستطع تخفيف الازدحام الحاصل يوميا مع بقاء معاناة الطلاب والموظفين مستمرة ومستعصية عن الحل خاصة وأن (حسب رأي الأهالي) الكثير من أصحاب السرافيس لا يلتزمون بالعمل على الخط المذكور رغم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت مما يزيد الوضع سوءا .

رئيس بلدية القبو رامح منصور قال ردا على الشكاوى : يعمل على خط القبو ٣٠ سيارة وهي لا تلبي الحاجة الفعلية نظرا للكثافة السكانية في القرى الواقعة على خط سير السرافيس مبينا انه تتم متابعة سير السرافيس و مراقبة التزامها بالخط بشكل مستمر.. وأوضح منصور أنه سيتم تسيير باص نقل داخلي يصل إلى الجامعة حيث تم استلام الباص التابع لشركة النقل الداخلي بحمص من قبل مجلس بلدة القبو و إجراء الصيانة اللازمة له وحاليا جاهز للاستثمار بانتظار الموافقة لتخصيصه بالمحروقات اللازمة لوضعه بالخدمة على خط حمص_القبو_الشنية, علما أن خط حمص_القبو يعاني من أزمة نقل  كبيرة لأنه يخدم جميع القرى والبلدات الواقعة على الخط المذكور،ويعاني الموظفون وطلاب الجامعات بالوصول إلى دوامهم بشكل يومي,وتسيير الباص المذكور ووضعه بالخدمة يخفف الأزمة الحاصلة كونه يتسع لعدد كبير من الركاب وإيصالهم إلى أماكن عملهم بالقرب من الجامعة إضافة إلى التزامه برحلات ثابتة محددة من قبل مجلس البلدة تناسب مواعيد دوام الطلاب والموظفين.

نأمل أن تتم الموافقة على المحروقات اللازمة بالسرعة الممكنة ليتم وضعه بالخدمة وتخفيف الأزمة الحالية.

العروبة :بشرى عنقة