بعد عامين من العمل والجهد المكثف لإعادة آلاف الهكتارات من قرى اللاذقية وطرطوس التي تعرضت للحرائق “خضراء متعافية” شاركت السيدة أسماء الأسد أبناء ناحية الفاخورة بريف اللاذقية أمس احتفالهم بانتصارهم على الحريق الذي ضرب ناحيتهم كما ضرب بلدات وقرى أخرى.
وفي حديثها مع الأهالي من مزارعين ومنتجين وأصحاب مشاريع صغيرة قالت السيدة أسماء: “منذ سنتين تقريباً أتينا وسيادة الرئيس إلى هذه المنطقة بعد الحرائق والمشهد كان مؤلماً وقاسياً.. هذا المشهد طبعاً كان مؤلماً لنا كلنا كسوريين لكنه أيضاً كان مؤلماً لكم بشكل أكبر أنتم أهل هذه الأرض وأهالي هذه القرى”.
وتابعت السيدة أسماء “أنا وسيادة الرئيس فخوران بكم وفخوران بمحبتكم وانتمائكم لأرضكم.. فخوران بحيويتكم وبالنتائج الهائلة التي حققتموها خلال فترة قصيرة” وأضافت: “منحبكم كتير وأكيد مكملين معكم لترجع خضرة وأكتر”.
يذكر أنه قبل نحو عامين طالت نيران الحرائق بلا رحمة آلاف الهكتارات في اللاذقية وطرطوس وحمص لكن قوة أبناء البلدات والقرى وسواعدهم الصادقة أعادت تلك القرى خضراء متعافية.. وهو ما يدل على أن الإرادة تمشي فوق الجمر فتصنع نصراً بطعم الزرع والشجر والخير وأن العمل يقوى على المصيبة.. ويقوى الأمل على المحنة فيصنعان معاً بيادر خضراء تكسر قسوة الحريق.