منذ أكثر من شهرين وصالة السورية للتجارة في قرية الحراكي في ريف حمص الشرقي مغلقة و ذلك بسبب عدم وجود موظف يتولى مهام إدارة الصالة و أشار عدد من الأهالي أنهم لم يحصلوا على مخصصاتهم من المواد المقننة كالرز و السكر و الزيت حتى الآن و لفتوا أن العديد من المستفيدين من بلدة الحراكي و القرى المحيطة بها كانوا يحصلون على مخصصاتهم من هذه الصالة .
رئيس بلدية الحراكي قحطان خضور بين لـ “العروبة” أن فرع “السورية للتجارة” في حمص قام بإرسال سيارة منذ حوالي ثلاثة أشهر و تم استرجاع المواد المتواجدة في الصالة بسبب عدم وجود موظف و خوفاً على المواد من انتهاء مدة صلاحيتها ، مشيراً أن مدير الصالة السابق و المندب من إحدى المؤسسات الحكومية أحيل على التقاعد و هناك تنسيق دائم مع إدارة فرع السورية للتجارة للعمل على فرز موظف و ندبه من أي مؤسسة للقيام بمهام مدير للصالة إلا أن جميع المحاولات فشلت و تم إغلاق الصالة بالفعل علماً أنها تقوم بتخديم العديد من القرى و هي :الحراكي – تلشنان – الجمالية – جب عباس – الحمودية – الجنينات و لفت خضور أنه و منذ ثلاثة أشهر لم يتم توزيع المواد المقننة على الأهالي المستفيدين من البطاقة الالكترونية إلا بشكل جزئي لمرة واحدة عبر سيارة جوالة في قرية تلشنان .
و طالب أهالي المنطقة عبر “العروبة” بإيجاد حل سريع للمشكلة و إعادة افتتاح الصالة ليتمكنوا من الحصول على مخصصاتهم من المواد المقننة و التي باتت أسعارها مرتفعة جداً في الأسواق و لا تتناسب مع الوضع المعيشي للكثير من العائلات الفقيرة التي لم تعد قادرة حتى على تأمين قوت يومها .
العروبة – يحيى مدلج