قصة وشعر في قاعة سامي الدروبي
تنوعت مشاركات الأدباء بين القصة والشعر وحفلت المواضيع المطروحة بسمة الجدة ,فالقاص جرجس حوراني قدم قصة معنونة بـ :” ضيفي العزيز” تحدث فيها عن تبدل العادات الاجتماعية اليوم وأن الأسرة لم تعد مستعدة لاستقبال ضيف غير مرغوب به ولكن المفاجأة أن الضيف غير المرغوب به هو قفص فيه طائرا “عاشق ومعشوق” قدمه الوالد كهدية للوالدة في عيد ميلادها .
ثم شاركت القاصة هنادي أبو هنود بنصوص قصيرة حملت الهم الإنساني بأسلوب شفاف يعالج بطريقة ناعمة غير صدامية ما تعانيه الأديبة في مجتمع ذكور.
الشاعرة عبير الديب قرأت نصوصا جريئة في الألفاظ عالجت في بعضها مشكلة الأم الحاضن للأطفال التي تعاني الويلات في سبيل تأمين لقمة الطعام لأيتامها.
وجاءت مشاركة الدكتور غسان لافي طعمة بقصيدتين موظفاً فيها الرمز فألمح بنص عنونه بـ”صلة الوطن” إلى أن صلة الرحم توازيها أهمية صلة الوطن معاتبا جاره على ما بدر منه من برود خلال حرب لم تبق ولم تذر.
واختتمت الأمسية بمشاركة الأديبة أميمة إبراهيم بنص نثري طويل بعنوان:”هلوسات شهرزاد في زمن الرماد” تحدثت فيه عن قيمة ما تقدمه الأنثى من تضحيات في سبيل إسعاد من يحيط بها ونكران ذاتها سواء كانت أما أو أختا أو زوجة.
