المشاركون في جلسات “أول جار” في حمص .. إشراك الشباب في انتخابات الإدارة المحلية..

تواصلت الجلسات الحوارية التي يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الشبابية “أول جار” بهدف رفع مستوى الوعي الشعبي في انتخابات الإدارة المحلية وإشراك الشباب فيها وفي المجالس المحلية من خلال الترشح وإعطائهم الدور الفعال في المجتمع كونهم يشكلون هدفاً أساسياً في الجانب السياسي والخدمي.

وخلال الجلسة الحوارية التي في بلدة المزينة بريف حمص الغربي تم التطرق إلى أهمية دور الشباب في الترشح والمشاركة في انتخابات الإدارة المحلية .

حيث أكد عبدو حبيب رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة بفرع اتحاد جامعة الحواش الخاصة أهمية مبادرة “أول جار” بهدف تفعيل دور الشباب في الشأن العام وتوعيتهم وتمكينهم في الحياة السياسية والخدمية من خلال المشاركة بالانتخابات والترشح معتبراً أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتحاور وتبادل الأفكار والآراء التي من شأنها تشجيع الشباب وأهالي الأحياء والبلديات على المشاركة في تلك الانتخابات.

بدوره قدم القانوني معن طهموز شرحاً وافياً لقانون الإدارة المحلية رقم 107 لعام 2011 وما يتضمنه من بنود توضح مهام الإدارة المحلية مستعرضاً آلية الترشح والانتخابات والدور الذي يقع على عاتق تلك المجالس في تنمية التجمعات الريفية و تنفيذ كل الخدمات.

وأشار عدد من الطلبة منهم إلى ضرورة أن ينفذ أعضاء الإدارة المحلية الذين سيفوزون في الانتخابات دورهم المنوط بهم وأن يكونوا متعاونين مع المواطنين لتوفير كل الخدمات المجتمعية التي ترتقي بالمدن والبلدان والبلديات.

في سياق متصل تحدث في الجلسات التي أقيمت في بلدتي الحواش والرقامة الدكتور  محمد الحسن و مرتجى حلاوي عن دور المجالس المحلية في المجتمع، واستعرضا قانوني الانتخابات والإدارة المحلية وأهمية الانتخابات في تعزيز الديمقراطية، ولافتا إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الشباب في تحمل المسؤولية فيما يتعلق بالترشح  والانتخاب إضافة إلى شروط الترشيح.

وأكد الشباب المشاركون  في الجلسات أهمية عقد مثل تلك الجلسات التوعوية التي تسهم في توسيع الحوار بين الشباب وخلق أفكار جديدة وتطوير آلية عمل المجالس المحلية والأخذ برؤيتهم عن مواصفات المُرشح الذي يمثل الشباب، إضافة لتعريفهم بقانون الإدارة المحلية وما يتضمنه من بنود تهدف للنهوض بواقع الخدمات المجتمعية وتطويرها بما يخدم الوطن والمواطن.