يوشع مندو..يجمع بين الرسم والموسيقا

 أحب يوشع  مندو الرسم والموسيقا  ، وعمل على صقل موهبته في كلا المجالين  رغم اختلاف دراسته العلمية “اللغة الفرنسية ” وعمله كمدرس، وأكمل مسيرته الفنية التي كرس حياته لها  .

أسرة محبة للعلم والفنون

وعن جمعه بين الرسم والموسيقا  تحدث ، قائلاً:” تفتحت عندي موهبة  الرسم والموسيقا  منذ الصغر، فقد ولدت في أسرة محبة للعلم والفنون ، وقد انتبه والدي مبكرا إلى موهبتي في  الرسم حيث كنت ارسم الشخصيات الكرتونية مباشرة وكان يوفر لي كل ما يلزمني من أدوات ، كما كان للمدرسة دور هام في صقل موهبتي أيضا  ولا أنسى جهود معلمي ومتابعته لي  ،كما  كان لدراستي في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية نقلة نوعية تعرفت فيها على أهم الفنانين في حمص الذين فتحوا مراسمهم لنا ،وأحب أن اشكر جميع الأساتذة الذي علموني فأنا مدين لهم بكل ماحصلت عليه من علوم  كما تعرفت على فنانين من تونس والجزائر والمغرب  وقدمنا بعض الحفلات الموسيقية .

الطبيعة وتجلياتها

وعن المواضيع التي يتناولها في لوحاته قال :  تتركز مواضيع  لوحاتي حول الطبيعة وتجلياتها والأنثى بكل حالاتها وانفعالاتها .

لكل آلة خصوصيتها

وعن  حبه للموسيقا قال  : منذ الصغر كنت أحفظ الألحان والأغاني بسرعة، و  تعلمت العزف على عدة آلات موسيقية” آلة الاكرديون  والعود  والكمان والغيتار  ” ولكل آلة خصوصيتها وهذا التنوع يعطي العقل القدرة على المزج  بين الأنواع الموسيقية المختلفة .

رقي الإنسان

وعن  أهمية الموسيقا في حياتنا قال : الفن بشكل عام والموسيقا خصوصا مقياس رقي الإنسان وتطور فكره،  ولكن صعوبات جمة تواجه الفنان وتمعنه من التقدم والسير بخطى ثابتة ومدروسة

 

وعن نشاطاته الفنية قال : شاركت  في العديد من النشاطات الفنية أثناء دراستي في جامعة دمشق ،  والآن بصدد تشكيل فرقة موسيقية من أعمار مختلفة و بالنسبة للصعوبات التي تواجه العمل قال أهمها  صعوبة عدم القدرة على التفرغ للابداع  الفني .

وختم حديثه قائلا:هناك تكامل وتناغم بين الرسم والموسيقا، و الفن سواءً من خلال الرسم  أو الموسيقا.

هيا العلي

 

 

المزيد...
آخر الأخبار