٩٩٧ إصابة جديدة بالليشمانيا خلال ٦ أشهر و ١٨ مركزاًّ للعلاج مجاناً

يعتبر مرض اللايشمانيا من الأمراض الجلدية القديمة المعدية التي تصيب المناطق المكشوفة من جسم الإنسان في كافة الأعمار و لكلا الجنسين وفي حمص يستوطن المرض في مناطق ريفي حمص الشرقي والشمالي .

رئيس برنامج اللايشمانيا والأمراض الطفيلية في مديرية الصحة الدكتورة رانيا الفحل بّينت في تصريح لـ “العروبة” أن مرض اللايشمانيا مرض جلدي معدٍ والعامل المسبب للمرض طفيلي الليشمانيا وينتقل عن طريق ذبابة الرمل ويعالج المرض في ١٨ مركزاً في المدينة والريف وهي المركز الرئيسي في شعبة الأمراض السارية والمزمنة ومراكز البريج ومهين و الفرقلس والمزرعة و الحمرات وتدمر والقريتين و صدد وجب الجراح وأم العمد و الانشاءات والأرمن وكرم الشامي وتلكلخ وعز الدين و تلدو و تلبيسة .

وتقدم هذه المراكز العلاج المجاني لإصابات الليشمانيا عن طريق العلاج بالآزوت السائل والحقن الموضعي والعضلي بالغلوكانتيم إضافة إلى التشخيص المخبري في بعض المراكز

وأضافت الفحل أن عدد الإصابات الجديدة بمرض الليشمانيا خلال النصف الأول لعام ٢٠٢٢ بلغ ٩٩٧ مريضاً جديداً مقارنة مع النصف الأول لعام ٢٠٢١ حيث بلغ ٨١٢ مريضاً جديداً ويعود التزايد بعدد الإصابات لعدم علاج الحبة مباشرة وبالتالي نقل العدوى للآخرين وعدم افتتاح مراكز جديدة تتناسب مع عدد سكان منطقة انتشار المرض  ونوهت الفحل أنه من الضروري مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أية حبة استمرت لأكثر من ٣ أسابيع دون شفاء ولتجنب العدوى يجب النوم تحت ناموسية ناعمة الثقوب وتركيب شبك ناعم على النوافذ لمنع دخول الحشرة الناقلة للمرض وعدم السهر والنوم في العراء واستخدام المنفرات الحشرية ويجب أيضاً التعاون المستمر مع البلديات ومديرية الزراعة للتخلص من النفايات والمخلفات الحيوانية و الانقاض المتراكمة والصرف الصحي الآمن والحث على عدم قضاء الحاجة في الخلاء وتأمين المبيدات الحشرية ورشها في أماكن انتشار المرض للقضاء على الحشرات الناقلة وأماكن توالدها وزيادة الوعي والتثقيف الصحي لمخاطر الإصابة أو العدوى بالمرض.

العروبة -عصام فارس

 

المزيد...
آخر الأخبار