أقام ملتقى الثلاثاء الأدبي نشاطاً ثقافياً بمناسبة أعياد نيسان وذلك في ثانوية نظير نشيواتي شارك فيه مجموعة من الأدباء بإشراف الأديب نبيه اسكندر الحسن وكانت البداية مع الأديب حسين محمد إذ ألقى مجموعة من النصوص تحدث فيها عن أعياد نيسان مبيناً وقوف شباب سورية في وجه كل أنواع الإرهاب فيقول: كم تعاهدنا ورصفنا أحجارنا في الطرقات /نحن الشباب لا نخون/ الوطن جامع أفراحنا ..أحلامنا ..والشجن المعلن والتربية والأخلاق سوار.
الشاعر مازن بلال شارك بمجموعة من القصائد الوجدانية حاكى فيها جلق الزهر والنصر من أجواء شعره نقتطف : قالوا الوطن …قلت الشهيد /قالوا الوطن قلت :الرجالات الغيارى /لم يبق في التاريخ متسع لوجهك / هذي العروبة سلسال وشال / هذي الكرامة في عينيك نهر .
الشاعر صابر ابراهيم ألقى قصائد للجيش العربي السوري محتفياً معه بالنصر المؤزر فيقول: باسم الشآم تخلد الأشعار /بلد حباها الله كل فضائل وبعزها تتحدث الأسفار /هي جنة الدنيا لمن صان الوفى/ وهي السعير إذا دنا الأشرار مرت عليها الموحشات فحطمت / واستبسلت في صدها الأسوار/ مازال في أرض الشآم جنودها فاهنئي يا دار .
الشاعرة هيام الاحمد أطربت جمهورها بقصائد درامية موزونة مقفاة فيها حكايا شيقة منها قصيدة الغيرة من شعرها نقتطف: متى جئتم يفارقني الكلام /ويزهر فوق أهدابي السلام / فأنتم في فؤادي دفق نبض/ فكيف على محبتكم أُلام .
الشاعر الدكتور هيثم المصري أنشدنا مجموعة من قصائده الحسان فيها الحب والوطن من قصائده نقتطف: نيسان أقبل.. عطرُ الأرض قد فاح والكون أورق أعياداً وأفراحا/فكم شربت من الأيام علقمها /وكم جرعت من الآهات أقداحا /آذار أنجب تشرينين منبعثاً /والجد نيسن بالأحفاد قد لاحا.
الشاعر إبراهيم الهاشم أطرب محبيه بإلقائه الهادىء الجميل لقصيدة عن الشعر والشعراء فيقول: الشعر يوغل في الرحيل لأتبعه/ وأزيل عن وجه الكواكب أقنعة/ زادي رنين المفردات وزهوها وحدائق الأرض الجميلة أمتعة /في غابة الشعر الظليلة مسكني وقصائدي أغصانها المتفرعة /في الليل تأخذني الجهات رهينة /فأضيع ما بين الجهات الأربع /قصباً على نهر الكآبة لم أزل / في الليل تعزفني الرياح المسرعة /شرف القصيدة أن تخون غيابها / وتكون في قلب الحدائق مزرعة.
الشاعر الدكتور وليد العرفي ألقى مجموعة من قصائد متنوعة بين العمودي المقفى وبين ال ققج مما قال نقتطف: بعنوان انتظار : بقيت منتظراً على شباكها لم تفتح الشباك لي ,ففتحت قلبي كي يراها ..
متابعة وتصوير: ميمونة العلي
المزيد...