تربية حمص تنجز استعداداتها  لبدء العام الدراسي الجديد..

أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح المدارس ,عام دراسي جديد يأمل فيه الأهالي والطلاب تحقيق المزيد من التفوق والتميز…وأن يحمل في طياته الخير والأماني والسلامة الصحية لجميع الطلاب والتلاميذ وعن استعدادات مديرية تربية حمص للعام الدراسي الجديد التقت “العروبة” مدير التربية وليد مرعي فقال : استعدادا لانطلاق العام الدراسي الجديد عملت المديرية بروح الفريق الواحد وتضافرت جهود جميع العاملين فيها لتذليل جميع الصعوبات التي تعترض سير العمل والتي تساعد على انطلاق العام الدراسي بشكل مميز ونوعي.

وأضاف مرعي : سعينا لإصدار التشكيلات وفق الأسس عملا بالتعليمات الوزارية قبل انطلاق العام الدراسي وملء الشواغر وعدم ترك أي قاعة صفية شاغرة، والتأكيد على توزيع الكتاب المدرسي على الطلاب والتلاميذ منذ اليوم الأول لانطلاق العام الدراسي.

كما أقامت المديرية العديد من الدورات منها في استخدام الوسائل التعليمية لأمناء المكتبات والمخابر ومديري المدارس ولمعلمي الصف والمدرسين بالاختصاصات كافة ريفا ومدينة، ودورات تعليم مهني مركزية للمهندسين ومعلمي الحرف في مجال التحكم الآلي وأساسيات المحاسبة لمدرسي التجارة ،ودورة استخدام الطاقة الشمسية في مجال الإنارة ودورات تعليم مهني محلية في تصميم الأزياء لمعلمات الفنون النسوية ودورات ألبسة وتصنيع ميكانيكي ودورات لمربيات رياض الأطفال حول المهارات الحياتية وتعزيز القدرات ودورات لمعلمي غرف المصادر على برنامج بورتاج، بالإضافة لدورات الأوتوكاد وصيانة الحاسوب والعديد من الدورات الاختصاصية الأخرى بهدف رفع كفاءة المعلمين والمدرسين بما يتماشى مع المناهج الحديثة المطورة.

وأشار أنه وحرصا على السلامة الصحية للطلاب والتلاميذ والمعلمين والمدرسين تم التأكيد على تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من قبل وزارة التربية وتوزيع العاملين والعاملات في الصحة المدرسية على المدارس كافة ،والتأكيد على وجود ماسح حراري في كل مدرسة والالتزام بالشروط الصحية في الندوات المدرسية وتعقيم خزانات المياه بشكل دائم في المدارس.

وبين أن المديرية لم تدخر جهدا لإعادة وتأهيل وصيانة جميع المدارس التي تعرضت للتخريب على يد العصابات الإرهابية المسلحة،حيث تعمل بكل الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لإعادة هذه المدارس إلى الخدمة ووضعها في خدمة العملية التعليمية وإعادة تأهيل وصيانة المدارس وعودتها إلى الخدمة مما يساعد في استقرار الأهالي وعودتهم إلى مناطقهم إضافة إلى التخلص من الدوام النصفي وعودة المدارس إلى الدوام الكامل وتخفيف الكثافة الطلابية في القاعات الصفية مما يساهم في الوصول إلى مخرجات تعليمية نوعية وبلغ عدد المدارس التي تمت صيانتها منذ بداية عام ٢٠٢٢ وحتى تاريخه ٣١١ مدرسة صيانة جزئية ومنها طلبات مدارس عاجلة وأعمال عزل وإكساء وكهرباء وصحية وغرف حاسوب وغرفتين ربوتيك و /٢٤/ مدرسة صيانة شاملة،بكلفة تقارب ٢٨٠٠ مليون ليرة ،وسيتم افتتاح /١٨/ مدرسة في مطلع العام الدراسي وتم وضع مخطط لتأهيل عدد من المدارس لنهاية  عام ٢٠٢٢ حسب الإمكانيات المتوفرة، حيث وضع في الخطة /٢٧٧/ مدرسة صيانة جزئية و /٢٣/ صيانة شاملة وأعمال الصيانة مستمرة وتتم في الريف والمدينة حسب الأولويات والإمكانيات المتوفرة. كما بلغ عدد شعب رياض الأطفال (استعدوا للالتحاق بالمدرسة) المفتتحة /٦٤/ شعبة في /٥١/ مدرسة ريفا ومدينة ،ومع انطلاق العام الدراسي الجديد سيتم افتتاح /١١/ شعبة في /٧/ مدارس ريفا ومدينة وبلغ عدد المدارس التي طبق فيها المنهاج التجريبي للفئة ب /٦/ مدارس في الريف والمدينة وبلغ عدد التلاميذ /١٨٥/ تلميذا وتلميذة ،في حين بلغ عدد مدارس الفئة ب في المحافظة /٢٧٠/ مدرسة وبلغ عدد التلاميذ /٣٦٨٦/ تلميذا وتلميذة.

الصورة من أرشيف العروبة

العروبة – بشرى عنقة