بعد تأخير دام 12 عاما … المدرسة المهنية الفندقية تستقبل طلابها.. تجهيزات حديثة ومناهج متطورة..

إثنا عشر عاما مرت على وضع حجر اﻷساس للمدرسة الفندقية في حمص ، والتي تعد من أكبر المدارس الفندقية في القطر  ، ولكن بسبب ظروف الحرب تم التوقف عن العمل وبعد تطهير حي الوعر من رجس الإرهاب وعودة اﻷمان للمنطقة تم إعادة العمل بالبناء في إطار السعي المستمر لتطوير منظومة التعليم والتدريب السياحي والفندقي ورفد السوق بالكوادر المؤهلة والمدربة.

وكان الافتتاح في آب 2022 بمساحة كلية 4950 م2 بعد إعادة تأهيل وترميم ماتم تخريبه حسب ما ذكرته رشا شيحة مديرة المدرسة وأوضحت أن المدرسة تتألف من /3/ طوابق وتضم /58/ قاعة متعددة الاستخدام منها قاعات درسية، صالات إطعام، مطبخ عدد “2”، مصبغة، معلوماتية مكاتب إدارية إلى جانب قسم فندقي للتدريب وأكدت أنه مع بداية العام الدراسي تم استيعاب 500 طالب وطالبة سيتلقون أفضل الدروس والتدريبات للارتقاء بالعملية التعليمة ،وإعداد كوادر كفوءة ، وتطوير قطاع التعليم السياحي بمواصفات عصرية تنسجم مع التطورات العالمية.

وأوضحت :بالنسبة للقاعات الصفية يوجد لدينا 11قاعة يتم فيها تلقي الدروس النظرية وفيما سبق عند إحداث المدرسة كانت بناءا مستأجرا من مديرية التربية في حي بابا عمرو ، وخلال فترة الحرب انتقلت إلى المعهد الفندقي (الطابق الثالث) كحل مؤقت وكانت الصعوبات سابقا عدم وجود قاعات كافية وضيق مساحات التدريب العملي ، أما الصعوبات الحالية فتتمثل بعدم وجود مواصلات مما يضطر الطلاب للتعاقد مع وسائل نقل بشكل خاص أما فيما يخص مستلزمات التدريب الموجودة قالت : حاليا تضم المدرسة أحدث التجهيزات والتي تخدم برنامج التدريب العملي المتبع في المدارس الفندقية  ولفتت أن التعليم السياحي مدمج مابين التعليم النظري والعملي ، ومواكب ﻷهم المناهج العالمية في عالم السياحة والفندقة .

العروبة – منار الناعمة

المزيد...
آخر الأخبار