حب وتحد ونصر في مهرجان طلابي لرابطة أدباء سورية
باقة من الشباب الجامعي يجمعهم الإبداع يشاركون في مهرجان رابطة أدباء سورية في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي في حمص، والبداية مع فقرة الخواطر و الطالب محمود الوزير “قسم فلسفة من جامعة دمشق” حضر للمشاركة في حمص بنص نثري حاكى فيه الظروف القاسية التي تحيق بمستقبل الشباب. وجاءت مشاركة مجد وسوف من كلية هندسة البتروكيميا من حمص بخاطرة عن الحب والغزل والمشاعر المضطربة في هذه المرحلة من حياة الشباب الجامعي. وتميز نص ريناز جحواني بمعالجتها لقضية انعدام فرص العمل أمام الشباب وتفكيرهم بالهجرة . أما المشارِكة الزهراء الحجي تحدثت في خاطرتها عن العنف الذي عانته كشابة في ظل الحرب وقد نزحت مع عائلتها داخليا إلى مدينة أخرى ثم خارج القطر وشعور الغربة والاغتراب خلال رحلة التهجير وقهر اللجوء ومعاناة الغربة وأنهت خاطرتها بأن الوطن سيبقى هو الأمل فبلاد المهجر ليست مفروشة بالورود .بل بالذل والحرمان.
هيفاء بيرقدار شاركت بخاطرة غزلية …. يارا زقزق سنة ثالثة لغة انكليزية تعمل مع الرابطة كمدربة أداء على المنبر شاركت بخاطرة تحدثت فيها عن الحب كحل لمواجهة الصعوبات في الحياة, وآسيا إبراهيم من كلية الكيمياء قدمت فقرة تحدثت عن قدرات المرأة السورية في مواجهة الأمواج العاتية في الظروف الصعبة فالمرأة ضلع قادر وليست ضلعا قاصرا.
وحملت مشاركات كل من علي الحسن ،أحمد حناوي طالب صيدلة، غرض الغزل والحب حيث امتزجت سورية بالحبيبة،في نصوص هؤلاء الشباب. وفي فقرة المسرح قدم الطلاب فقرة مسرحية تحدثت عن معاناة فئة الشباب في ظل الحرب،كتبها يزن قاروط وهو طالب في المعهد العالي للفنون المسرحية بمشاركة حازم سلامة ثم ببساطة وعفوية عرض الطلاب الجامعيون رسوماتهم وتحفهم الفنية كجزء من المهرجان الثقافي المستمر لمدة يومين وشارك في المعرض كل من سليمان إبراهيم،محمد زاهر العليوي،رواد غريبة ،يزن القاروط،حازم سلامة ،وأيهم بوظان.
وفاء يونس مديرة المركز الثقافي بينت ضرورة أن يأخذ هؤلاء الشباب الجامعي فرصتهم في المنابر الثقافية فنتاجاتهم مرآة صادقة لواقع نعيشه جميعا، وفي نتاجاتهم تحد وصدق وعفوية رغم وجود بعض الهنات النحوية واللغوية يمكن تجاوزها بالدربة والمران.
كما قدمو ا مسرحية ومعرض رسومات ومنحوتات وأدب شعر وقصة.
متابعة :ميمونة العلي