جرحى الجيش: حرب تشرين جسدت قوة جيشنا وإيمانه بقضيته وتمسكه بأرضه
جسدت حرب تشرين التحريرية ملاحم بطولية عظيمة، حُفِرت في وجدان السوريين و كان لها الأثر الايجابي في نفوسهم ، حيث شحذت الهمم، ورفعت المعنويات ،لتكون هذه الأعمال البطولية مصدر عزة وفخار لأبناء الوطن ..
واليوم ونحن نعيش ذكرى الحرب البطولية التقينا بعض جرحى الجيش العربي السوري الذي مازال مستمرا في تقديم التضحيات للقضاء على الإرهاب وداعميه .. ليحدثونا عن معاني و دلالات هذه المناسبة المشرفة فكانت اللقاءات التالية …
ركيزة أساسية
الجريح بشير عفوف رئيس مجلس إدارة جمعية صامدون رغم الجراح قال : لولا تضحيات جيشنا الباسل لما كان لنا اليوم أن نحتفل بالذكرى 49 لحرب تشرين التحريرية التي أعادت للعرب بشكل عام ولسورية بشكل خاص العزة والكرامة وحافظت على الهوية والأرض والعرض والحضارة والانتماء … حرب تشرين شكلت الركيزة الأساسية ونقطة البداية لتكون سورية دولة لها كلمتها على المستوى الإقليمي والدولي و هذا كله بفضل قوة وصلابة وحكمة القائد المؤسس حافظ الأسد والجيش الصنديد .. حيث قدم جيشنا في حرب تشرين التحريرية شجاعة واستبسال لا مثيل لها وألحق الهزيمة والخوف والمذلة بالعدو وكسر طغيانه وجبروته ..
وتابع: نخوض اليوم حربا كونية ونواجه نفس العدو لكن بأدوات مختلفة ،ومازال جيشنا العقائدي يسطر ملاحم الرجولة والبطولة بكفاءة عالية و يحطم شوكة أقوى جيوش العالم على صخرة سورية العروبة والشامخة بشجاعة قل نظيرها ،وكما حققنا النصر في تشرين سنحققه قريبا بإذن الله بحكمة قائدنا وبسالة جيشنا ودماء شهدائنا و جرحانا ونحن على ثقة أن كل أيامنا ستكون تشرين فالجنود الأبطال مستمرون في محاربة العدو حتى تعود آخر ذرة تراب لحضن الوطن .
الجريح محمود القدور قال : تمر علينا ذكرى عظيمة تترسخ في ذاكرة ووجدان جميع السوريين فالسادس من تشرين هو تاريخ إعادة الكرامة للأمة العربية كاملة وكانت عنوانا لانتصار الإرادة العربية ، وامتلاك زمام المبادرة، والتأكيد على أن إرادة الشعوب لا يمكن أن تقهر أو تهزم….
الجريح أيمن علي سعود قال : تمر علينا ذكرى حرب تشرين التحريرية وجيشنا مستمر في حربه ضد الإرهاب وداعميه ومستبسل في الدفاع عن كرامة وسيادة سورية …إنها ذكرى العز والشرف والبطولة… حرب لقنت العدو دروسا لاتنسى وجسدت إرادة وعزيمة جيشنا العظيم وولائه للوطن واستعداده الدائم للتضحية من أجل سيادته .
هيا العلي