تحية الصّباح..  للكلمات تباريحُها

توقع أشعة الشمس شروقها لمساتٍ من بهاء ندي يفيض تحنان بوح هامس مقاربة أنداء مغرورقة بحياء وخفر على أطباق هدهدات وريقات ما بين زهر وغيرها في طالعات أغصان , لتغدو مرتسمات الجمال في سعة المكان أمكنة لوحات , وفي انسيابية مهاد الذوق الصقيل لوحات , تقص دلالتها في مشاهد الرؤية بصراً , وفي مكامن الرؤيا مطرزات من إرهاصات , مداها معطيات واقع يوقد كل تحفز صوب كل جميل , وخيال , له الخوافي و القوادم سمو إبداع على أجنحة كل نبوغ في دنيا البصيرة و آفاق كل ابتكار  وعلى مطلول الحروف وشياً مقصباً بتلاوين الصوغ الناهض من أعماق الفكر الباسقة أضمومات ٍ لمضامين تنشد أردانها كل جدة في تقميش يتماهى شكله مع محتواه كياسة تقدير حال إلى حال في مقاربة فطنة ما بين لفظ ومعنى , وبكليهما تنسكب هاتيك الفكر منداحة تتشرّبها واعيات المآقي سرح كل ميول واتجاه بما يدغدغ مطارح حضورها في مكامن العقل و الوجدان زروعاً تتمايل غضة سُقيا اغتباط إلى اغتباط فرح معرفة لتصير الكلمات دوالي في كروم الخير فضاءات لها تباريحها شدة في شوق يطوي كشحاً لكل غياب , ويوقد كل جذوة لحنين في أصالة كل انتماء لمعنى بيت ودار عوالم من سحر وسعادة في طمأنينة بريق حروف صوغ كلماتها صدى لعمارة جمال بجمال تتنضر القوافي على ركاز كل روي مطولات تغني للخير والقيم و الإنسان , وفي مقطعات النثر تتراءى الكلمات جواهر , ما بين ضياء النور وبريق المعنى اكتناز مضامين بناءة , لها نفحاتها في إبداع يؤكد شهامة كل مبادرة في خير , شميم عبقه مياسم الشذا نفح كل عمل , يراه الواقع , وتصدح به الكلمات , أكانت مرنقة على سطور أو فياضة الأثر في المسامع ومكامن الأذهان إنها الكلمات الناجزة دفق طاقات تختزن وعيها كل زاد ومؤونة , سفرها أصالة كل فهم وديمومتها كل مدى فتراها حاضرة في مجالات العلوم تقانة ودراسات وفنون مساكب مخضوضرة بآفاق من آمال واعدات , ومتجذرة بنيات صادقات من نباهة ترابط قول على عمل . وهي الناهضة بذار فكر في تربة الإبداع إلى معمارية مشاريع في دنيا العمل و جماليات الأعمال تلاقي ذهن بساعد ,وحاضر بمستقبل  لأنها الكلمات التي تحفزها براعة الصوغ بقوة المحتوى , وسمو الهدف , ورونق التقديم على صهوة كل أسلوب , مرجعية ذاك الأسلوب هو نبوغ الفكرة , وسعة التجارب وشهامة المبادرات , وغنى الثقافة , والتطلع إلى كل جديد يعززه كل منطق سديد ما بين مقايسات ما بين تليد وطريف و إعمال تفكير هي الكلمات لها تباريحها لأن الكلمة هي الخلية الأولى التي تحمل سر الحياة في التعبير , والتي تؤسس لمعنى مشروعية حضور المرء في قناعات الوعي وصحو الضمير تفرّد حضور لافت له شرفاته عبر قيم مضافة من إعمال نتاجات عصامية في كل جهد , وليس في سردية إجرائية مكرورة في حكايات قالٍ وقيل ينسرب في أعطافها الزمان تعثر وهن , إذ لا جدوة في إجرائية لا تعطي قيمة مضافة في خلاصة تجربة أو براعة وعي إضافي ضمن معطى السبق في كينونة الحضور بالمعنى الجمالي للمعرفة  إنها الكلمات التي تشهق حروفها بأنفاس الحياة آفاق رحبة لكل انفتاح يحمل متسع التفكير الإيجابي المتلظي اتقاداً بطاقة إيجابية لتحضن الأيام كل مسعى يورق نعماء محبة و أدواح معطيات لها الأغصان مكامن كل أثمار, وقد تهادى إليها كل كد و فرح بها كل قطاف , فتغنيها الحياة  وهي الكلمات التي تشد أزرها بحميّة قوتها بعمق رهافة الإحساس بها وبمضامينها , وكرم البوح بها نبالة عقل حصيف في سماحة كل خلق كريم فيومض البريق سخياً غيثاً يفتر به ثغر الجمال … أي جمال ؟! . إنها الكلمات في تباريحها صيغ , لا تعد مزهوة باخضرار مثل أوراق الشجر لباسقات باذخات , وكل بساط سندسي يفرش معناه ممراحاً ما اتسع الإبداع وجادت مواسم المضامين كل خير ونماء .

نزار بدّور

 

المزيد...
آخر الأخبار