التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم مئة شاب وشابة من طلبة الجامعات السورية المشاركين في الجلسات الشبابية الحوارية التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان “مخيمات فكّر لسورية.. تعالوا نجتمع حول أفكارنا” بهدف تفعيل دور الشباب السوري، ومشاركتهم في الشأن العام وبناء المجتمع.
واعتبر الرئيس الأسد خلال حواره مع الشباب أنّ هذه المبادرات الشبابية مهمة على أن يتم تحويلها لاحقاً إلى خطط وبرامج قابلة للتنفيذ مشيراً إلى أننا بحاجة إلى عشرات المخيمات الحوارية التي لا تتوقف، لأنّ الحوار هو أساس النجاح في أيّ عمل، لافتاً إلى أنّ الهدف من الحوار هو توسيع الرؤية ووضع منهجية ومرجعيات في كلّ مجال من المجالات.
وناقش هؤلاء الشباب الرئيس الأسد بمخرجات مخيماتهم الحوارية وأفكارهم وهواجسهم، وطرحوا معه قضايا ومحاور تتعلق بالحوار، وأثره في تعزيز المواطنة، ودور الشباب في التنمية وفرص توليد الدخل غير التقليدية، إضافة إلى موضوع الهوية والانتماء، وتفعيل دور الثقافة والإعلام كوسيلة للتغيير وبناء الفرد والمجتمع، ورؤية الشباب لتطوير منظومة التعليم العالي.