بعد تحليق أسعار السجاد عاليا أصبح المواطن عاجزا عن شراء سجادة بالحجم المتوسط إذ يبلغ ثمنها ما يعادل راتب ٣ أشهر على الأقل وفي هذه الحالة عليه أن يسحب قرضا ليتمكن من شراء سجادة لمنزله.
في جولة لـ العروبة على بعض صالات بيع السجاد تراوح سعر متر السجاد بين ٤٠ ألف و ١٠٠ ألف ليرة حسب النوع وبذلك يكون سعر سجادة من القياس الصغير ٢٤٠ ألف ليرة بالحد الأدنى للنوعية التي يدخل في صناعتها الصوف الصناعي أما السجاد المصنوع من البوليستر يبلغ سعر السجادة من المقاس الصغير ١٧٥ ألف ليرة على الأقل وحال المواطن في ظل هذه الأسعار بانتظار فتح باب التقسيط في الصالات التابعة للسورية للتجارة أو تأجيل شراء السجاد و في بعض الأحيان الامتناع عن شرائه و تحمل البرد باعتبار الأولوية للغذاء و في ظل الغلاء المعيشي لا يمكن توفير ولو مبلغ بسيط لشراء السجاد الذي أصبح يعتبر من (الكماليات)
هذا كان رأي الكثير من المواطنين ولاسيما أصحاب الدخل المحدود ففي ظل الغلاء الفاحش لم يعد بالإمكان شراء كل ما يحتاجونه بل العيش بأقصى درجات التقشف و مع قلة وسائل التدفئة من مازوت و كهرباء يزداد الوضع سوءا و لمعرفة من يحدد أسعار السجاد و هل تتم الرقابة لمعرفة مدى الالتزام بالتسعيرة المحددة حاولنا الاتصال عدة مرات بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ولكن لم تتم الاستجابة!!!
لانا قاسم