تشكل الطاقة المتجددة بديل مستقبلي عن مصادر الطاقة التقليدية وتحديات تأمينها واستدامتها، خاصة أن تكنولوجية الطاقة المتجددة تكاد تقتصر على استخدام الموارد المحلية مما يساعد على حماية الاقتصاد الوطني وتمكينه فيما يتعلّق بأمن الطاقة.
وذكر مدير اتصالات حمص المهندس كنعان جودا أن الشركة بدأت بمشاريع الطاقة الشمسية منذ عدة سنوات في المراكز الريفية و محطات الاونو وهي محطات ضوئية تخدم تجمعات سكانية وتعتبر مقاسم حديثة لكن بدون بناء و يتم التحكم بها عن بعد في التفعيل و الإلغاء كما تم تركيب عدة محطات ضوئية في عدد كبير من قرى المحافظة منها تلكلخ والشبرونية والعكاري والمزينة وقادش وكفرعايا و حديدة وخربة غازي و الجديدة و الحازمية و الجابرية و فيروزة …… بالإضافة إلى تركيب طاقة شمسية لمركز خربة التين منذ أكثر من ٦ سنوات وحتى الآن وضعه جيد و لا يستخدم الديزل في المركز إلا في أيام محددة خلال الشتاء أثناء غياب ضوء الشمس أو خلال انقطاعات الكهرباء الطويلة في الليل …مشيرا أن الطاقة الشمسية هي طاقة متجددة من الضروري أن يتم تركيبها في جميع المراكز الريفية.
وأضاف : حاليا يوجد عقد مركزي لتركيب عدة وحدات ضوئية بالطاقة الشمسية سنبدأ بالعمل في بداية العام القادم لحوالي ١٢ موقعاً في حمص منها كفر عبد _عز الدين _سطح العفريت _الهزة _الخنساء _الربوة ٢ و غيرها مبينا أن المراكز الكبيرة مثل القوتلي و الزهراء لا يمكن تغذيتها بالطاقة الشمسية لأنها تتطلب مساحات واسعة للألواح الشمسية وهذا ليس متوفرا في مراكز المدينة بينما مراكز الريف يمكن تغذيتها بالطاقة الشمسية وهذا ما نسعى إليه مما ينعكس إيجابا على استمرارية خدمة الاتصالات كما أنها اقتصادية ولا تحتاج سوى استبدال البطاريات كل ٣ أو ٤ سنوات بينما المنظومة تستمر زمنا طويلا.
لانا قاسم