مشكلة النقل عالقة !!!

معاناة المواطنين في حمص مدينة وريفا من مشكلة النقل مستمرة وتفاقمت بشكل كبير مؤخرا بعد الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية بعد تخفيض مخصصات وسائل النقل من مادة المازوت بالإضافة لتخفيض عدد السيارات العاملة على الخطوط مما زاد في الطين بلة !!!

المشكلة باتت هما يوميا أمام المواطن خاصة شرائح الموظفين وطلبة الجامعات الذين يتوجب عليهم التنقل اليومي مستخدمين وسائل النقل العامة .

للأسف الشديد الجهات المعنية لم تستطع إيجاد الحلول لهذه المشكلة بسبب قلة المحروقات بل على العكس ساهمت في زيادة تفاقمها بشكل غير كبير مما يدعو الأمر للحيرة والتساؤل أين دور المعنيين بقضايا المواطن الحياتية وهنا نقصد موضوع النقل ؟؟

الإجراءات والحلول دون الطموح  وبات المواطن المغلوب على أمره في مأزق يومي كبير حائرا في تدبر أمره .

صحيح أن المعضلة الأساسية ناجمة عن قلة مادة المازوت والمواطن يدرك ويقدر هذا الأمر جيدا لكنه أمل من المعنيين النظر في وضعه و إيجاد الحلول التي تعالج المشكلة برمتها بالإضافة لمعالجة التبعات الناجمة عنها, فمن غير المعقول أن ننسى أو نتناسى حال المواطن بأي شكل من الأشكال فقد باتت مشاهد الازدحام على الطرقات ومواقف الباصات وداخل باصات النقل الداخلي تحز في النفس وتعبر بشكل واضح عن ضعف وفشل الجهات المعنية في معالجة المشاكل الطارئة ومنها مشكلة النقل الحالية !!

المواطن والى حد كبير تأقلم مع مختلف المشاكل الحياتية التي تواجهه وأوجد بشق الأنفس الحلول التي يستطيع من خلالها أن يبقى على قيد الحياة ومن هذه المشاكل نقص مواد ” مازوت التدفئة والغاز والمواد التموينية وتدني الرواتب والأجور التي باتت لاتكفي أجور النقل والمواصلات .. وغيرها الكثير لأن القائمة تطول ” ولايزال يأمل من الجهات المعنية أن تكون الموئل والمحطة التي يتم فيها بحث قضاياه وهمومه ومعالجة مشاكله بكل جديه وتشكل مركزا لاتخاذ القرارات التي من شأنها إيجاد الحلول المناسبة لا العكس كما حصل في مشكلة النقل الحالية التي لاتزال عالقة ..

 محمود الشاعر

 

 

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار