شح المياه في ” عين النسر” يكبد الأهالي مبالغ طائلة… المواصلات باتت هماً يوميا والخطوط الهاتفية هوائية…
عين النسر بلدة ومركز ناحية إدارية في محافظة حمص منذ عام 1951 ، تقع في ريف حمص الشمالي الشرقي على بعد 25كم من طريق حمص – المخرم .
شح المياه
تعاني البلدة من قلة المياه فمعظم الآبار جفت ، وهذا الأمر انعكس سلبا على واقع الزراعة ،حيث يضطر الأهالي لشراء المياه بأسعار مرتفعة تحرق جيوبهم .
كما يعاني الأهالي من عدم وجود سرافيس ، بل يوجد باص نقل واحد لايفي بالغرض، وهذا الأمر أيضا أرخى بظلاله على الطلاب والموظفين.
عمل شعبي
رئيس مجلس بلدة عين النسر رولا بيرقدار تحدثت حول الواقع الخدمي قائلة : بالنسبة لمشكلة قلة المياه هناك خط يغذي القرية من نوى ، ومع بداية شهر نيسان من كل عام حتى شهر تشرين الثاني تتفاقم مشكلة المياه حيث نعتمد على العمل الشعبي والتبرعات لشراء الصهاريج بالتواصل مع فرع منظمة الهلال الأحمر حيث تبلغ كلفة الصهريج الواحد 70 ألف ليرة.
وفيما ما يخص شبكة المياه في تل عمري “التابعة للبلدية” قديمة وهناك قساطل تدخل في تركيبها مادة مسرطنة (اسبستوس ) وتمت مخاطبة الجهات المعنية من اجل العمل على تبديلها بأسرع وقت ممكن .
الشوارع معبدة
وبالنسبة للشوارع في البلدة جميعها معبدة حتى الفرعية أما الشوارع الفرعية في قرية تل عمري جميعها غير معبدة ولكن في خطة العام القادم سينظر في هذا الأمر .
شبكة قديمة
أما شبكة الصرف الصحي فهي قديمة أيضا تتم صيانتها بشكل دوري لتلافي الاختناقات ومعالجة المشاكل الطارئة .
وبالنسبة للخبز يوجد ثلاثة معتمدين في البلدة و فرن يخدم البلدة والقرى المجاورة
إمكانيات بسيطة
وبالنسبة لواقع الكهرباء هناك أعطال في شبكة الكهرباء نتيجة قدم الكابلات واهترائها ويتم إصلاح الأعطال ضمن الإمكانات البسيطة المتاحة .
واقع جيد
علمنا أن واقع النظافة جيد وهناك جرار زراعي خاص بالبلدية يجمع القمامة وينقلها لمكب النفايات .
خطوط هوائية
رئيس مركز هاتف عين النسر المهندسة ختام يونس أشارت انه يوجد في البلدة مقسم يخدم خمس قرى وهي عين النسر وتل عمري الميدان الحميدية نوى وبالنسبة للخطوط الهاتفية ضمن القرى فهي هوائية ويوجد بوابات في المقسم.
لابد من القول إن القرية اشتهرت قديما بكثرة الينابيع والعيون ومن هنا جاءت التسمية ، وكانت أراضي القرية سابقا زراعية خصبة تزرع فيها كافة أصناف الخضار والفواكه والقطن والحبوب بأنواعها ثم ما لبثت أن تحولت خلال العشرين عاما الأخيرة إلى أراض جرداء قليلة الخصوبة نتيجة شح الأمطار وجفاف الينابيع والآبار، مما أدى إلى انتقال معظم سكانها للزراعة البعلية لأشجار الزيتون واللوز، ويتبع للبلدية قرية تل عمري .
هيا العلي