نبض الشارع ..على أمل

عام رحل و بروح مفعمة بالأمل و التفاؤل بغد أفضل و أحلى تبادلنا المعايدات و الابتسامات و رغم أن الأزمات الاقتصادية تجثم على صدورنا و تمسك بخناق كل واحد فينا و النفوس متعبة و الأوضاع المعيشية قاسية إلا أن إشعال شمعة خير من لعن الظلام ففي نهاية النفق يوجد بارقة أمل تتوسع دائرتها شيئاً فشيئاً و بإيمان منا بأن الحق لا بد أن ينتصر و لو بعد حين فإن بث الأمل و الإمساك بالغد و مواجهة الأزمات بإرادة قوية ضرورة و أمانة و مسؤولية تقع على عاتق كل واحد فينا ، فالضربة التي لا تميتك تقويك و تضحياتنا لا تقاس بعطايا مادية أو كلمات لأنها عظيمة و تؤسس لزمن قادم تحكي فيه الأجيال عن انجازات جيشنا البطل وصمود شعب قدم الغالي و النفيس في سبيل عزة الوطن والأرض و العرض بقينا متشبثين بأرضنا بجذورنا أبحرنا في صخب الموج و لم نخش الغرق.. مسيرة التحدي هي من أوصلتنا إلى بر الأمن و الأمان كل هذا يقوي إيماننا بأن القادم لا بد أن يكون أجمل و أحلى قد يكون التشاؤم ردة فعل طبيعية على ظروف حياتنا الاقتصادية القاسية و التي لم يعد ينفع معها تجميل الواقع في زحام مواجع تتالى و تتوالى و كلما حاولنا فيها تطهير جراحنا و تنظيفها نستأنف مسيرة آلام جديدة تتناسل فيها الأزمات أمام واقع معيشي صعب لم يعد لدى المواطن طاقة على حملها لكن أبواب الأمل ستبقى مشرعة و شعب ناضل وواجه و أسس لحياة كريمة يستحق أن يفرح و أن يقطف ثمار انجازاته فرحاً و بلسماَ يرتقي إلى مستوى انتصار جيشنا و شعبنا و رغم ضغوط الواقع و تحدياته يبقى الحلم و الطموح قائماً .. سنبقى على أمل ؟؟ من رحم الغيب نلتمس غدا مشرقاً و كل عام و شرفاء الوطن و المخلصون له بألف خير …

حلم شدود

 

المزيد...
آخر الأخبار